الشهيد رشدي الصوملي شجاعة فوق العادة

_________________________

بقلم : نايف علي سالم زميكر

الهامات الشامخة تتساقط ولكن سقوطها يأتي بالسمو والرفعة ،لانها لاتعرف الإنحناء وفي وطني منذوا الأزل تموت الأبطال دائماً أو يغيبها القدر بصيغة الإباء والكبرياء .
لقد مر على استشهادك مايقارب 9 سنوات ، ولكن مازلنا نشعر وكأن استشهادك مازال وليد اللحظة .
مهما امتلكت من بلاغة اللغة ، وفصاحة اللسان ، ومهما كتبت وحشرت الكلمات ومرادفات اللغة ، ومهما كتبت من صفحات تعبر عن مشاعر الأسى والحزن لفقدان أخ عزيز ،فانني لا أستطيع أن أوفي بالشي اليسير في حقة ،ولكنها شهادة مني وكلمة حق وصدق ووفاء لأخ عرفتة عن قرب ،حيث كان الشهيد يمتاز بشجاعة فوق العاده، وعزيمه فولاذية ،وبساطة اكثر من التواضع ودماثة خلق ، وبسالة لا توصف .
لقدكانت المهمة صعبة وكنت أمام خيارين لا ثالث لهما ( نصر أو شهادة ) كما كنت تعبر عنها في إحدى صورك التذكارية وانت رافع اصبعيك ،فشاءت الأقدار أن ترتقي روحك الطاهره الى باريها
نسئل الله أن ينزلك منزلة الشهداء .
الشهيد رشدي الصوملي واحد من الشهداء والابطال الذين ضحو بارواحهم الطاهره من أجل الوطن ، ومن أجل أن نعيش بكرامه .
فهل من عقول تدرك حجم هذه الخسارة الفاذحة والمستمرة يومياً من قتل وموت فتعمل على إعادة الحياة والخدمات والأمن والأمان .
اليوم على الجميع أن يتحملوا المسئولية التاريخية ويقفو في وجه صناع الأزمات ،ويعيدوا للحياة رونقها ، والشعب أمنة ومعيشتة ، وللدولة وهيبتها ، وللوطن استقراره السياسي والاقتصادي .
حتى يشعر أبناء الشهداء أن دماء ابآئهم لم تذهب هدراً
المجد لله ، الرحمة والخلود للشهداء ، والشفاء للجرحى .
وفي الأخير لايسعني إلا ان أقولك أخي الشهيد رشدي
سلاماً عليك يوم ولدت ، يوم استشهدت ، يوم تبعث حيا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى