م/شحن تطلق استغاثة لإنقاذ ”الوجه المنسي لليمن“ ويحذر من انهيار شامل للخدمات هــام: الأمين العام لجمعية المعاقين في شبوة.. جمعية التكافل، الممثل لبرنامج الغذاء العالمي، تتجاهل ا... راشد وبن جرادي يناقشان آلية عمل صندوق النظافة في السوق الشعبي للنساء بصيرة الخرما والمهيم يناشدون القائمين على منظمة الغذاء العالمي إعادة النظر في توقيف مساعداتها لأبناء مديري... العماري وجميل يفوزان على لاعبو السعودية والكويت في اليوم الثاني من البطولة العربية للشطرنج بالكويت نائب محافظ العاصمة عدن وعبود ناجي يتفقدان سير العمل في مشروع بناء ثانوية سمير راوح بدار سعد ​الإدارة العامة لتنمية المرأة بوزارة الصحة تدشن استراتيجية تنمية المرأة في القطاع الصحي بالعاصمة عدن نشر الوعي القانوني: مسؤولية مشتركة وركيزة أساسية للعدالة ⚖️ مسام يتلف 4100 لغماً وقنبلة ومخلفات حربية في باب المندب المستشفى العربي الحديث يدشن فعالية العيادات المجانية لمرضى السكري برعاية شركة ماف فارما (صور)

لا سلام بدون تحقيق عدالة قضية شعب الجنوب

الدستور الاخبارية/ رامي الردفاني

 

يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن أي مسار سياسي لحل الأزمة اليمنية لا يمكن اختزاله في المبادرة الخليجية أو مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وأن هذه المرجعيات لم تعد صالحة لمواجهة الواقع الجديد الذي فرضته سنوات الحرب، خاصة في المحافظات الجنوبية.

وشهد بيان مجلس الأمن الدولي الأخير، ردود فعل قوية من مختلف شرائح الجنوب لتوضيح الموقف الجنوبي الثابت أمام قرار مجلس الأمن الدولي الذي شدد على عدم وجود حل عسكري للأزمة، ودعا لاستئناف المفاوضات ضمن إطار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

“القضية الجنوبية مفتاح الحل”

وأشار المجلس الانتقالي إلى أن معالجة الأزمة اليمنية تبدأ بالاعتراف بالقضية الجنوبية، باعتبارها مفتاحاً لأي انتقال سياسي ناجح. فالمرجعيات القديمة لم تعد تقدم “أفقاً عادلاً” لحل قضية الجنوب، ولا تعكس “حقائق الواقع الجديد على الأرض”، وأي مسار تفاوضي جديد يجب أن يضمن للجنوب دوراً رئيسياً وحقه في تقرير مستقبله بإرادته الحرة.

وفي سياق متصل أكد السياسيون الجنوبيين في تفاعلهم في مواقع التواصل الاجتماعي معبرين بقولهم أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا عبر إطار سياسي جديد يدمج الجنوب بصفة عادلة، ويضع حداً لمحاولات تهميشه، وأن تجاهل إرادة شعب الجنوب يعني فشل أي اتفاق مستقبلي.

وشددوا على أن الشعب الجنوبي مستعد للمشاركة في أي حوار مسؤول، شريطة أن يكون الاعتراف بحقوقه الأساسية محور النقاش، وأن أي عملية سياسية جديدة يجب أن تكون شاملة وعادلة وتعترف بالدور التاريخي والاستراتيجي للجنوب في استقرار المنطقة.

 

“المشهد الدولي والتغيرات في المواقف”

وأشار المجلس الانتقالي إلى أن تجاوز مجلس الأمن للقرار 2216 في بيانه الأخير يعكس تغيراً في السياق الدولي والسياسي، ويدعو إلى صياغة إطار تفاوضي حديث يضمن مشاركة الجنوب بفعالية ويعيد التوازن للمشهد السياسي اليمني.

“مسار عادل للسلام واستعادة الحقوق”

وشدد المجلس على أن السلام الحقيقي لا يقوم على إنكار إرادة الشعوب، بل على مسار واقعي يعالج جذور الصراع ويضمن للجنوب حقوقه كاملة، بما في ذلك استعادة دولته وممارسة حق تقرير مصيره.

كما أشار محللون سياسيون إلى أهمية انفتاح الأطراف على أي جهود سياسية مسؤولة تحقق هذه الشروط، وترسخ السلام المستدام وتحافظ على الأمن والاستقرار للجميع.

واختتم المجلس بيانه بالإشارة إلى أن الجنوب أصبح اليوم طرفاً محورياً لا يمكن تجاوزه، وأن أي محاولة لتجاهل مكانته ستفشل، فيما يمثل الاعتراف بحقه خطوة أساسية نحو تحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى