بهاتريك الدوكي.. أشبال الضباب يكتسحون اتحاد كدهية ويواصلون التألق في دوري الفقيد عاطف الشبحي للناشئي... عبود ناجي والشبحي يفتتحان قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية المجتمع في العاصمة عدن المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية يكرم السفير اليمني في تركيا بدرع السلام الدولي إدارة الأحقاف التنموية تناقش تنفيذ محاضرة كمدخل لدورة تدريبية لطالبات السكن الجامعي لتمكين فريق العم... محافظ الضالع يلتقي ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز التدخلات الإنسانية انتقالي أحور يختتم دوري كرة الطائرة لطلاب مدرسة الصديق احتفاءً بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة رئيس انتقالي أحور يلتقي عضو مجلس المستشارين الدكتور مبارك الحمصي النقيب علاء المشرقي يعزي قبيلة العقارب باستـ. ـشهاد شيخهم الفاضل مهدي أبو صالح إنجاز أمني كبير في الصبيحة: ضبط أكثر من مليون حبة من عقار "بريجابالين" (صور) اختتام دورة “الحماية من أجل السلام” للأخصائيين الاجتماعيين

اللغة السقطرية تعبر عن هوية وتاريخ سقطرى الجنوبية

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

يوم اللغة السقطرية

كتب/ محمد ناصر الشعيبي

 

يأتي الثالث من مارس من كل عام ليذكرنا مناسبة عظيمة يحتفي فيها أبناء سقطرى خاصة والجنوب عامة بيوم اللغه السقطرية، باعتبارها رمزاً للهوية التاريخية والثقافية والحضارية تروي فيها تراثنا السقطري الجنوبي على مدى الأزمنة،ويعتبر يوم اللغه السقطرية هو يوم جنوبي بامتياز ، واحياء هذا اليوم يعني أن الجنوب يملك إرث تاريخي وثقافي يمتد جذوره إلى آلاف السنين.

تمثل اللغة السقطرية مصدر فخر واعتزاز لأبناء سقطرى خاصة والجنوب عامة بكونها إرثا ثقافيا جنوبياً،يتطلب اليوم أكثر من أي وقت مضى الاهتمام بتطوير اللغه السقطرية لاعتمادها لغة رسمية ليس في سقطرى فحسب بل على مستوى الجنوب عامه.

الجنوب غني بالموروث الثقافية والاجتماعية والاثرية النابعة من عمق وأصالة تاريخ الجنوب،حسب وصف علماء اللغة العربية أن ‏اللغة السقطرية هي لغة جنوبية قديمة جدا كلغة عربية أصيلة وهي من اللهجات العربية الباقية والوارثة للغة العربية الجنوبية.

حيث حاول نظام صنعاء بعد اجتياحه الجنوب طمس الهوية الجنوبية وتهميش وطمس كل ما يدل او يشير إلى الهوية الجنوبية. لذلك فان الاحتفال بيوم اللغة السقطرية يأتي في اطار استعادة الهوية الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.

نحيي دور الرئيس عيدروس الزبيدي بدعوته وتوجيهاته إلى الجهات المختصة في تطوير اللغه السقطرية والحفاظ عليها وحمايتها باعتبارها إرث ثقافي جنوبي فريد، واحدى اللغات القديمة التي تعود جذورها إلى آلاف السنين والحفاظ عليها واجب وطني جنوبي للحفاظ على هوية سقطرى العريقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى