جريح وناشط حقوقي: يرفض عرضاً حوثياً بعد مكالمة هاتفية
صحيفة الدستور خاص اسعد ابو خطاب

كتب الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب عن موقف حدث له مع قيادي من جماعة الحوثي، الذي تواصل معه عبر مكالمة صوتية وأبلغه بعرض منحة علاجية إلى جمهورية الهند.
جاء هذا العرض بعد أن شاهد الحوثيون عدة مناشدات من الناشط وإهمال الشرعية والانتقالي لقضيته.
بدأ القيادي الحوثي المكالمة قائلاً: “لقد شاهدنا عدة مناشدات لك وشاهدنا إهمال الشرعية والانتقالي.
نحن نقدم لك يدنا ونمنحك منحة علاجية. سرعان ما عارضه الناشط الحقوقي قائلاً: لا، ولا يمكن ولن.
أصر القيادي الحوثي على موقفه قائلاً: أنت كفاة حرم.
همشتك الشرعية والانتقالي٬ نحن نقدم لك يدنا ونمنحك منحة علاجية إلى “جمهورية للهند”.
رد الناشط الحقوقي: شكراً، حاول مع غيري.
أنا لن أبيع أرضي وأهلي وناسي وديني.
حاول القيادي الحوثي التأكيد على دعمه قائلاً: ”
ونحن معك في كل ما تقول، بس نريد نساعدك لأن مقالك الأخير حزين الذي كان تحت عنوان: “ناشط حقوقي: سوف نموت يا قيادتنا، ولكن تأكدوا أن ضمائركم ستعذبكم” رد الناشط الحقوقي بحزم: “شكراً على عرضكم ولكن أنا غير موافق.
قبل إنهاء المكالمة، أكد القيادي الحوثي أنه سيواصل محاولاته قائلاً: تأكد سوف نتواصل معك ولن نسيبك.
رد الناشط الحقوقي قائلاً: أنت تخسر وقتك.
وأنهى القيادي المكالمة بكلمة: “خاطر، أيها الناشط العنيد”.
يأتي هذا الموقف ليؤكد على ثبات الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب على مواقفه ومبادئه، ورفضه لأي محاولات لشراء ولائه أو التخلي عن قضيته.
يظل هذا الحدث مثالاً على الصمود والإصرار على الحق، مهما كانت المغريات أو التحديات.