حراك وسط اليمن يطالب بإقالة الحكومة ويحمّلها مسؤولية تدهور الأوضاع في المناطق المحررة

مقال الرأي/ الدستور الاخبارية/محمد عبدالله القادري

حمل حراك وسط اليمن وكل الشوافع الحكومة الشرعية والأحزاب المشاركة فيها مسؤولية تدهور الأوضاع وغياب الخدمات الأساسية في المناطق المحررة.

وأكدت الدائرة السياسية لحراك وسط اليمن وكل الشوافع أن ما تعانيه المناطق المحررة يعد دليلاً واضحاً على فشل الحكومة، التي تسابقت الأحزاب فيها على تقسيم السلطة كما تفعل مع كعكة، من خلال الفساد والاستيلاء على المناصب بدلاً من العمل على نجاح البلاد وخدمة المواطنين. ولذلك، فإن هذا الوضع يتطلب الإقالة الفورية للحكومة وتحقيقاً مع جميع المسؤولين، واستبدالهم بشخصيات مستقلة تحمل ضميراً وطنياً ووازعاً إنسانياً، لتحقيق مصلحة البلاد، التي تحتاج إلى رجال شرفاء. ومع الأسف، فإن الفاسدين يواصلون إغلاق الأبواب أمام هؤلاء الرجال وتهميشهم.

واتهم البيان الحكومة بأنها إنما تخدم ميليشيات الحوثي الإرهابية، مشيراً إلى أن من يعجز عن توفير الكهرباء للعاصمة عدن لا يمكنه تحرير صنعاء. كما أشار إلى أن المسؤولين الذين يعيشون في الفنادق ويتقاضون رواتب بالعملة الصعبة لا يمكنهم فهم معاناة المواطن العادي، الذي لا يتجاوز راتبه ثمانين ألف ريال يمني، وهي مبلغ ضئيل لا يكفي لتلبية احتياجات أسرته الأساسية.

وأكد حراك وسط اليمن وكل الشوافع أنه يقف مع المظلومين والمقهورين، ويدعو إلى التحرير الكامل من الحوثية واحتلالها، وفي الوقت ذاته يؤيد مطالبة أصحاب الحقوق والمظلومين في المناطق المحررة بحل جذري يخلصهم من الفاسدين والانتهازيين والفاشلين. كما دعا البيان مجلس القيادة الرئاسي إلى إجراء معالجات عاجلة في الحكومة لاستعادة قيمة الريال كما كانت عند تشكيله. وإلا، فإن الشعب قد يثور ضد الحكومة ومجلس القيادة معاً، لأن الجوع لا يرحم والصبر له حدود، وقد أعذر من أنذر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى