أنطونوف: واشنطن تقلب كل شيء رأسا على عقب مدعية أن روسيا غير مستعدة للتفاوض

[ad_1]
وقال السفير الروسي لمجلة “نيوزويك” الأمريكية: “نحن نعتبر تصريحات ممثلي الإدارة الأمريكية حول عدم استعداد روسيا لمفاوضات السلام مع أوكرانيا، بمثابة محاولة متعمدة لقلب الأمور رأسا على عقب. لا يمكن التحدث عن أي “تجميد” للصراع ولم يقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شيئا كهذا”.
وفي الوقت نفسه، أكد أنطونوف أن أي اتفاقات روسية أوكرانية “يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض”، وأشار السفير إلى أن “تراجع أو انسحاب القوات المسلحة الروسية إلى خطوط فاصلة افتراضية أمر غير وارد”، مشددا على أن دستور روسيا الاتحادية يحدد بوضوح حدود روسيا والتي تشمل المناطق الفيدرالية الجديدة”.
وأضاف: “أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن روسيا تحتاج إلى ضمانات أمنية ملموسة منصوص عليها قانونا على الورق، ولكن استنادا إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، ليس من الواضح من الذي يمكنه التوقيع على الوثيقة، إذا أخذنا في الاعتبار انتهاء فترة ولاية زيلينسكي. لقد فقد هذا الشخص أصلاً شرعيته”.
ووصف أنطونوف “قمة السلام” في أوكرانيا بأنها تجديف، وقال: “في الواقع، هذه المبادرة ليست أكثر من تجديف، فهي تهدف إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن المشاكل الرئيسية في عصرنا. إن استبدال العمل الدبلوماسي والقانوني الجاد بالأحاديث الفارغة وتكرار الشعارات السياسية لن ينجحا، وفضلا عن ذلك ليست مؤكدة قانونياً شرعية فلاديمير زيلينسكي، فهو، بكل بساطة، لا يمتلك السلطة المطلوبة”.
وأضاف السفير الروسي: “إذا تم تجاهلت واشنطن المقترحات الروسية لمحادثات السلام مرة أخرى، فإن الأوكرانيين سيخسرون المزيد من الأراضي مقارنة بما لديهم الآن”.