اللواء بن بريك يعترف: الشراكة مع الشرعية كانت أحد الأخطاء الكبرى التي ارتكبها الانتقالي

[ad_1]
31ec3096 7dc1 452e adb2 f244e319af0e

أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أن الوضع في الجنوب يحتاج إلى فعل ثوري يحقق الالتفاف حول المجلس لتحقيق أهداف الجنوب.

وقال في مقابلة مع وكالة إعلامية، إن الشراكة مع الشرعية كانت أحد الأخطاء الكبرى التي ارتكبها الانتقالي ودفعته أن يتحمل جزء كبير من فاتورة الفساد والانتقاد والزج به في وحل نقص الخدمات وتدهور الاقتصاد وغير ذلك، ولذلك يجب أن يتخذ المجلس خطوات جادة تعيد له الزخم الشعبي في الذكرى الـ30 لإعلان فك الارتباط بين الشمال والجنوب.

وعن سؤال حول كيف سارت الأمور منذ إعلان فك الارتباط حتى تأسيس المجلس الانتقالي؟.. أجاب بعد حرب العام 1994 تشكلت مكونات حراكية مختلفة تحت شعارات متنوعة تلتقي جميعها عند هدف فك الارتباط، لكن معظمها تم إجهاضها في منتصف الطريق بفعل ممارسات النظام الذي كان سائد وقتها في الجمهورية اليمنية وأدواته التي لا ترغب في انفصال الجنوب وغالبا مكوناتها من الشمال وتمتلك المال والإدارة ونجحت في إفشال تلك القوى الجنوبية، ثم أتي بعد ذلك تأسيس المجلس الانتقالي بعد حوارات ونقاشات وتم وضع كل ما تم التوافق عليه في وثائق المجلس، والتف الجميع حول المجلس من مختلف المكونات كمشروع حامل لقضية الجنوب، وبالتالي استمر المجلس في عمل جلسات حوار حتى مع الفصائل التي لم تنضم، نظرا لأن المجلس ليس ملكا لشخص أو أحزاب بعينها، بل هى ملك للشعب الجنوبي بصفة عامة.

*لماذا قام المجلس خلال الفترة الماضية بعمليات تغيير وهيكلة في غالبية مفاصله؟

**الهيكلة كانت تهدف في المقام الأول إلى تجديد دماء وآلية عمل المجلس الانتقالي وإن كان البعض يرى فيها إخفاق أو اختراق أو غير ذلك، فلا يمكن أن يكون هدف الهيكلة في المجلس هو استيعاب عدد الأشخاص، بل إن الأمر يتعلق بتقييم الوضع السابق ومدى نجاحه في الجوانب السياسية والتمكين والجوانب الأمنية وتوسيع دائرة العمل بالمشاركة وليس الاحتواء أو إقامة مركزية شديدة عن طريق تلك الهيكلة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى