ضياء الحقيقة: العبادي يتحدى الإرهاب بروح الشجاعة ويكتب بدمه فصلا جديدًا من تاريخ الشهداء

[ad_1]
استشهد الإعلامي الجنوبي، عبد الكريم العبادي، بطريقة غادرة ومؤلمة، في محاولة لترويع إعلام الجنوب وإسكات صوت الحقيقة، ولكن يظل الرجل الذي خصص حياته لنقل الوقائع بشجاعة واستقامة، في ذاكرة الجنوبيين برمتها.
في ظل هذا الحدث المأساوي، تجتمع العقول والقلوب حول خسارة كبيرة لمجتمع الإعلام الجنوبي، والذي كان العبادي رمزًا للشجاعة والمثالية الإنسانية، واستطاع بمهنيته المتميزة تحدي الظروف الصعبة والإرهاب.
وأسس العبادي لنفسه ميراثًا إعلاميًا يشهد على شجاعته وتفانيه في خدمة المجتمع، يظل تأثيره قائمًا، ويتطلع الجميع للاستمرار في نقل الحقيقة كما كان يفعل.
ورفض الجنوبيون بقوة محاولات الإرهاب للتأثير على إعلامهم، ووقفوا بفخر وصلابة خلف إرث العبادي، تعبيرات الحزن والاستنكار تعم المجتمع الجنوبي، لكنها تزخر بقوة التماسك والعزيمة.
بإستشهاد عبد الكريم العبادي، نجدد العهد بمواصلة النضال ونقل الحقيقة، وفي كلمات الوداع نقول: “على الدرب سائرون، وضياء الحقيقة سيظل يضيء سماء الجنوب”.
اللهم ارحمه وارحم شهداء الجنوب.