ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 23834 شهيدًا وأكثر من 60 ألف جريح

[ad_1]
في اليوم التاسع والتسعين من العدوان على غزة، تشهد خان يونس قصفا مكثفا للاحتلال الإسرائيلي، في وقت تقترب الاشتباكات من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع بعد قصف الاحتلال لمحيطه.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى ثلاثة وعشرين ألفا وثمانمائة وأربعة وثلاثين شهيدا وأكثر من ستين ألف جريح.
في المقابل أعلنت كتائب القسام، استهداف قوات إسرائيلية راجلة وآليات للاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع، مُوقِعةً أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت كتائب القسام أنها وجهت رشقة صاروخية جديدة إلى مستوطنات غلاف غزة، كما قتلت وجرحت أفراد 4 مجموعات إسرائيلية راجلة واستهدفت 6 دبابات من طراز ميركافا ومروحية وناقلة جند وجرافة في معارك خان يونس جنوبي القطاع.
وتحدثت مصادر صحافية عن اشتباكات ضارية تدور بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحم جيش الاحتلال مخيم الفارعة بمدينة طوباس، وسط اشتباكات مع مقاومين أسفرت عن إصابة فلسطيني.
على الصعيد الدولي، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه “حان الوقت كي نتحد ونتحمل مسؤوليتنا لإنهاء الأعمال العدائية في غزة والعمل لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال”.
وأضاف بوريل -في تصريحات- أن سكان غزة بعد نحو 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على القطاع بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية.
محكمة لاهاي
في غضون ذلك،سلطت الصحافة العالمية الضوء على محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتداعيات حربها هناك، وما أفرزته من أزمات ومعاناة هائلة.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن صدور حكم نهائي ضد إسرائيل في الشكوى المقدمة عليها في محكمة العدل الدولية -حتى إن كان غير قابل للتنفيذ- يوجه ضربة إلى مكانة إسرائيل ويغير أسلوب تعامل الدول الأخرى معها.
ونقلت الصحيفة عن خبيرة في القانون الدولي قولها “لا أعرف كيف ستتمكن إسرائيل من التعامل مع خسارة تضر بسمعتها بشكل مباشر؟”.
وكتبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية أن أي حكم ضد إسرائيل مهما كانت طبيعته قد تترتب عليه عواقب دبلوماسية وسياسية وخيمة.
ولفتت إلى أنه “من شأن حكم ضد إسرائيل أن يؤثر في سير الحرب المستمرة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، ومن هنا يتعين على إسرائيل أن تشعر بالقلق من خطر يتهددها قد يأتي من لاهاي”.
[ad_2]