باب المندب.. الشريان الذي ينبض بالنفط وينزف بالدماء

[ad_1]
feb1df03 6390 476d 970a e011aa566c77

يحظى مضيق باب المندب، الواقع في جنوب البحر الأحمر، بأهمية استراتيجية على المستوى الدولي، وذلك بسبب موقعه الجغرافي المميز، الذي يربط بين شرق العالم وغربه، وذلك لكونه بوابة عبور رئيسية بين شرق العالم وغربه، وممرًا رئيسًا لحركة النفط العالمية.

بوابة عبور

يقع مضيق باب المندب بين قارتي آسيا وأفريقيا حيث يضم جزيرة بريم اليمنية من جهة، وشبه جزيرة سيناء المصرية من جهة أخرى، ويربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويبلغ عرضه في أضيق نقطة فيه 30 كيلومتراً، ويمتد لمسافة 53 كيلومترًا، ويبلغ أقصى عمق له 180 مترًا.

ممر لحركة النفط

يعتبر مضيق باب المندب ممرا رئيسيا لأكثر من 30% من حركة النفط العالمية، حيث يمر عبره يومياً ما يقرب من 3 ملايين برميل من النفط الخام، القادم من منطقة الخليج العربي والمتجه إلى الأسواق العالمية.

المرتبة الثالثة

يحتل مضيق باب المندب المرتبة الثالثة عالمياً بعد مضيقي ملقا وهرمز، من حيث الأهمية بالنسبة لحركة التجارة العالمية.

تهديدات

تتعرض حركة الملاحة في مضيق باب المندب لتهديدات عدة، منها الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين اليمنية على السفن التجارية، وعمليات القرصنة البحرية، والصراعات المسلحة في المنطقة، والتي تؤثر سلبًا على حركة التجارة العالمية

أهمية اقتصادية

يمثل مضيق باب المندب أهمية اقتصادية كبيرة، باعتباره ممرًا رئيسًا لحركة التجارة العالمية وتبلغ أهميته الاقتصادية بالنسبة لليمن حوالي 6 مليارات دولار سنوياً، حيث يوفر فرص عمل لآلاف اليمنيين، ويساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، ويمر عبره يوميًا ما يقارب من 3 ملايين برميل من النفط الخام، ونحو 5 ملايين طن من البضائع الأخرى.

يشكل مضيق باب المندب أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لليمن والعالم، ولذلك فإن الحفاظ على أمنه وسلامته أمر ضروري لضمان استقرار المنطقة وازدهار التجارة العالمية.

ويظل مضيق باب المندب شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، وضمان أمنه واستقراره يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية، كما يؤكد أهميته الاستراتيجية والاقتصادية، أن استمرار التهديدات الأمنية التي يتعرض لها، يشكل خطرًا على الاقتصاد العالمي، ويتطلب من المجتمع الدولي العمل على تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى