الشيخ عبدالعزيز الطاهري يدعو أبناء يافع لتحكيم العقل بشأن مركز مكيل الد.يني بتوجيهات المحافظ بن الوزير مكتب الأشغال العامة ينفيذ مسح أرضية لإنشاء مجمع لجمعية تأهيل المعاقين ومر... بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. عدن تشهد لقاءً علمياً حول التوحد مدير عام مديرية رضوم يلتقي مقدم الدعم القانوني في منظمة INTERSOS لتوعية المجتمع المحلي بحقوق المهاجر... محافظ شبوة بن الوزير يوجه بإلزام مالكي محطات الوقود والغاز بسفلتة مداخل المحطات في شبوة (مذكرة) بحضور الوكيل لمروق تكريم عميد الإعلام بشبوة .. خلال حلقة نقاشية حول الاعلام والواقع بتنفيذ مركز الت... بحضور مدير عام مديرية رضوم مركز الملك سلمان وعبر ائتلاف الخير تم توزيع معدات التمكين للمستفيدات الضالع تشتـ. ـعل حر.اكًا وتنظيمًا.. والجنو.ب سيكتب صفحة جديدة من المجد والصـ. ـمود رفع مخيم الـ. ـشـ. ـهـ. ـيـ. ـد يونس الشريحي في مأرب بعد توافد قبلي واسع وتعهدات رسمية بكشف الجناة (... المكلا: وفد رئاسي يزور جامعة الأوائل الحديثة ويشيد بتميزها الأكاديمي

وفاة ثعلب السياسة هنري كيسنجر،

[ad_1]

عن سن مائة سنة،توفي أمس بنيويورك ثعلب السياسة وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر،الذي أدى دورا محوريا في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الحرب الباردة بين الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر الراحل هينري كيسنجر من الشخصيات السياسية المؤثرة في العالم خلال المائة عام الأخيرة،وآخر أجيال السياسيين أصحاب الفكر والتأثير والشخصية المستقلة والقوية كون من خلفوه فيما بعد كانوا مجرد فريق سكرتارية بيروقراطي بلا فكر ولا تأثير ولا ابداع…
صحيح أن الكل كان يكره انتمائه وتحيزه الأعمى للكيان للصهيوني الغاشم وهذا أمر لا تتناطح فيه عنزتان،لكن الكل كان معجب ‏في ذات الوقت بقدراته العقلية الواسعة وفكره العبقري في ادارة العلاقات الدولية وقراءة المشهد السياسي العالمي بحرفية كبيرة ما جعله أداة مهمة من أدوات السياسة الخارجية الأميركية حتى بعد خروجه من الوزارة وكانت آخر مهامه زيارة الصين الشهر الماضي بغرض الوصول لحل وسط بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية،يجنب العالم صداماً مزلزلاً بين البلدين الأكبر في العالم!…
الثعلب ‎كسنجر أدار العديد من المؤامرات في الشرق الأوسط،لكنه كان مهندس عملية السلام بين مصر والكيان الصهيوني،وكان أول من أيقن بعد أيام من حرب أكتوبر بين مصر العربية والكيان الصهيوني أنه لا للمنطقة ‏بديل عن السلام مع مصر لإستقرار المنطقة ،وان استمالة مصر للمعسكر الأمريكي سيكون الضربة القاضية للنفوذ الروسي،وهو ما حدث بالفعل وكان خطوة أولى في سقوط الاتحاد السوفيايتي!..

رحل كيسنجر بعد ما توقع الحرب العالمية الثالثة قبل قيامها ‏بسنوات،وبعد ما تدخل في محاولة مهمة لنزع فتيلها،لكن المؤكد أن النظام العالمي القديم فقد العقل والفكر والبوصلة برحيله والمؤكد ايضاً أن النظام العالمي الجديد قد كسب الكثير من رحيله ايضاً.
عبد العزيز ملوك

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى