باحث اقتصادي يـ ـكشـ ـف السبب الحقيقي وراء تأخر صرف الرواتب المتأخرة الـ ـداخـ ـليـ ـة تعلن عن جواز سفر جديد بخصائص أمـ ـنـ ـية ومـ ـعلومـ ـات بيانية محسّنة موقف تاريخي لليمنيين المقيمين في السعودية أدهش السعوديين! (لاتفوّت التفاصيل) قرارات "مفاجئة": في دخول اليمنيين إلى مصر عبر مطار القاهرة¡ (لاتفوّت التفاصيل) مأرب: مركز تنمية القدرات الشبابية ينفذ برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب الأستاذ القدير حمدي محمد أحمد زين.. أحد أعمدة التعليم بيافع سرار وقامة تربوية يُحتذى بها لجنة الشؤون الاجتماعية الوزارية في زيارة ميدانية لتقييم اعمال جمعيات ذوي الإعاقة بلحج رئيس المجلس العام للمقاومة الجنوبية شبوة الدكتور الجبواني يُعزّي آل الحامد في وفاة محمد سالم الحامد شباب الشبحي يتغلب على نجوم العُمري ويتأهلان معاً إلى ربع نهائي دوري الفقيد عاطف الشبحي بيافع رُصـد وكيل وزارة التربية يلتقي مدير تربية الضالع لمناقشة منحة البنك الدولي ودعم القطاع التعليمي بالمحافظة

الجزائر بين إعلام الجنون وجنون الإعلام

[ad_1]

الصادق بنعلال

بنعلال الصادق

 

كمغاربة كنا وما زلنا نخص الشعب الجزائري الشقيق بكل مشاعر الأخوة والمحبة والتآزر، داعين الله جلت قدرته عودة التطبيع والعلاقات الشاملة بين القطرين المغاربيين دون قيد أو شرط، لكن إعلام النظام الجزائري سعى سعيا ومال ميلا نحو إغراق سفينة الوحدة، وإشعال الحرائق في وجه البناء والتشييد والأمل، عبر إملاءات فوقية متعنتة. بح صوتنا ونحن نطالب بالتهدئة والعودة إلى جادة الصواب، وعبرنا كتابة في عديد المواقع الإخبارية الوطنية والعربية المحترمة، نذود عن قيم التسامح والتضامن والعمل المشترك.. لكن أصحاب القرار في البلد الجار أبوا إلا أن يبقوا على هذا الشرخ المأساوي الرهيب.

الصحراء المغربية قضية مغربية داخلية بين الدولة والانفصاليين الصحراويين، وهما الطرفان المعنيان بالوصول إلى الحل السياسي التوافقي الواقعي، فما دخل النظام الجزائري في الموضوع، ما شأنه وهذا التجييش والتحريض والاستهداف الأسطوري للمصالح الحيوية للمغرب؟ لماذا يحشر هذا النظام أنفه في “مسألة” لا ناقة له فيها ولا جمل؟ لماذا يخصص الإعلامي الجزائري الرسمي وغير الرسمي (وهل هناك فرق) التلفزيون الحكومي ووكالة الأنباء الرسمية والصحف واسعة الانتشار .. برامج شبه يومية تنفجر حقدا على كل ما هو مغربي، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا.. ومن تحصيل الحاصل القول بأن العاهل المغربي، خاطب بالصوت والصورة رئيس الجمهورية الجزائرية منذ أكثر من سنتين، أعلن عن استعداده للقاء قمة يجمعهما قصد النظر في كل الملفات العالقة بين البلدين الجارين، تاركا له اختيار التوقيت والمكان المناسبين لذلك، إلا أن رئيس الجزائر أجاب عن سياسة اليد المغربية الممدودة باللامبالاة و “اللاحدث”، بل وبتصريح دبلوماسي يتعارض ومنطق السياسة الدولية الواقعية والمتوازنة، حينما أعلن وبالصوت والصورة أيضا عن “نقطة اللاعودة” فيما يتعلق بالأزمة الحادة بين البلدين. وهكذا تناسلت الاتهامات والأراجيف والأكاذيب والمزاعم بالجملة، صدرت عن البنية العسكرية الجزائرية في حق المغرب، فأضحى هذا الأخير عدوا وسببا وراء أي إخفاق جزائري في السماء والأرض وما بينهما!

وصفوة القول، إذا كان أصحاب القرار في الجارة الشرقية قد أجمعوا على رفض أي صلح أو حوار أو تطبيع، فإن المغرب قادة وشعبا لن يتوقف عن انتهاج مسلك العقل والقيم الإنسانية الداعية إلى الأرقى والأفضل لشعوب المنطقة، ولن يتوانى عن العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا وأمنا وازدهارا، ” والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى