تـ ـنفـ ـيذ حـ ـكـ ـم الـ ـقـ ـتل بحق سعودي أسس تـ ـنظـ ـيمـ ـاً إرهـ ـابـ ـيـ ـاً سـ ـقـ ـوط طائرة إماراتية بعد انـ ـحـ ـرافـ ـها عن المدرج .. تفاصيل الأضـ ـرار والضـ ـحـ ـايـ ـا تحـ ـذيـ ـر أمـ ـنـ ـي .. دبلـ ـوماسـ ـيون إسـ ـرائـ ـيـ ـليـ ـون أُضيفوا إلى مجموعات واتساب تُدار م... قـ ـائـ ـد عـ ـسكـ ـري يـ ـهـ ـدد باقـ ـتحـ ـام البـ ـحث الجـ ـنـ ـائـ ـي في عدن .. آخر مستجدات عملـ... تفاصيل الجلسة الثانية للنظر في واقعة القـ ـتـ ـل في حي الطويلة بكريتر (لاتفوّت التفاصيل) مدير عام دارسعد يدشن انطلاق فعالية كرنفالية تضمنت سباق الجمال ( الهجين ) وفروسية الخيول (صور) مدير شرطة المنصورة يوضح تفاصيل الخلاف الذي وقع يوم أمس في عدن (لاتفوّت التفاصيل) المستشار ناصر اليوسفي والقيادات يطمئنون على صحة اللواء تركي بعد عودته من رحلة علاجية إلى خارج الوطن مصر: خسارة تقدر بأكثر من 9 مليار دولار خلال عام واحد بسبب عدم الاستقرار في البحر الأحمر وخليج عدن (ل... الخـ ـدمة السـ ـريـ ـة تـ ـشـ ـتبـ ـه في محـ ـاولـ ـة جديدة لاغـ ـتيـ ـال تـ ـرامـ ـب

حملة “نشتي نعيش”: تسليط الضوء على حقوق اليمنيين الأساسية المهدرة

حقوق وحريات/الدستور الإخبارية/خاص:

الائتلاف اليمني بالشراكة مع مركز القاهرة: نشتي نعيش.. حملة حقوقية جديدة تسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب اليمني وحقوقه الأساسية المهدرة.

في ذكرى انتفاضة الشعب اليمني ضد استبداد الاحـ.ـتـ.ـلال، 14 أكتوبر، أعلن الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان بالشراكة مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن انطلاق حملته الرئيسية لعام 2026؛ نشتي نعيش، والتي تسلط الضوء على المعاناة اليومية للشعب اليمني المحروم من كافة حقوقه، تحت وطأة صـ.ـراع طال أمده وصنع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

فبعد 62 عامًا على الثورة ضد الحكم البريطاني، لا تزال البلاد تعاني من أزمة إنسانية وحقوقية مدمرة، ويُحرم مواطنيها من حقوقهم وحرياتهم الأساسية.”

فبين نقص الغذاء وشح المياه وأزمة الوقود والكهرباء وانعدام الرعاية الصحية والتعليمية وتفشي الفساد والقـ.ـمـ.ـع، تتواصل معاناة الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد، حيث تشترك جميع الأطراف المـ.ـتـ.ـحـ.ـاربة في ارتكاب الـ.ـجـ.ـرائـ.ـم بحقه.

في هذا السياق يدعو الائتلاف اليمني ومركز القاهرة جميع منظمات المجتمع المدني اليمنية والإقليمية والدولية، والمؤسسات الإعلامية، والنقابات، والمبادرات الشبابية، والنشطاء الحقوقيين، والآليات الدولية ذات الصلة، وكل صوت إنساني حر، إلى الانضمام لحملة( نشتي نعيش) وتسليط الضوء على كلفة الصـ.ـراع الباهظة على حياة المدنيين في اليمن، والمطالبة بوضع حد لسياسات التـ.ـجـ.ـويـ.ـع، والحـ.ـصار، وقـ.ـصـ.ـف الأحياء السكنية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على التنقل، ومصادرة الحق في التعبير والتظاهر، وغيرها من الممارسات التعسفية والانتقامية بحق الشعب المكلوم.

والإقرار بضرورة مساءلة المسئولين عن هذه الـ.ـجـ.ـرائـ.ـم، بما في ذلك جـ.ـرائـ.ـم الـ.ـحـ.ـرب، المرتكبة في اليمن.

ففي ظل غياب المحاسبة، وتفشي الإفلات من العقاب، تواصل أطراف الصـ.ـراع في اليمن ارتكاب الـ.ـجـ.ـرائـ.ـم بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، وتتقاعس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، حتى أضحى قرابة 20 مليون شخص –أي أكثر من نصف السكان– بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

هذا بالإضافة إلى انعدام الأمـ.ـن والفوضى، وتنامي وقائع الاغـ.ـتـ.ـيـ.ـالات والـ.ـخـ.ـطـ.ـف والنهب والقـ.ـصـ.ـف العشوائي للمباني السكنية والبنى التحتية

واستهداف النساء المنخرطات في العمل العام واعـ.ـتـ.ـقـ.ـال النشطاء العاملين في الهيئات الأممية وأعضاء المجتمع المدني وعمال الإغاثة، الأمر الذي يـ.ـقـ.ـوض أي جهود أو محاولات لمواجهة الأزمات الإنسانية الطاحنة، ويتعمد تـ.ـرهـ.ـيـ.ـب المنخرطين في جهود الحماية والمساعدة، والانتقام منهم.

وبينما تتفاقم أزمة تأخر أجور موظفي الهيئات الحكومية وتنعدم الخدمات العامة بما في ذلك الخدمات التعليمية والصحية الضرورية، تذّكر الحملة بأن توفير الكهرباء والوقود والماء النظيف والصرف الصحي وتأمين الطرق جميعها مهام أساسية لأي سلطة حاكمة، لا يجوز الحرمان منها أو تقيدها أو تقديمها بانتقائية وتمييز.

وأن راتب الموظف العام حق لا منّة، وأموال المساعدات ومواد الإغاثة حق للشعب كله لا للسلطة وأعوانها. وأن استمرار الفساد وإتلاف المال العام وغياب الشفافية والمساءلة حول أوجه الصرف وأولوياته، جميعها جـ.ـرائـ.ـم خطيرة تفاقم من معاناة ملايين اليمنيين، تستوجب المحاسبة والعـ.ـقـ.ـاب.

كما تستلزم إصلاح جاد لمنظومة الإدارة العامة، وتفعيل أدوات الرقابة المجتمعية بما في ذلك الإعلام المستقل والمجتمع المدني الحر، وحماية استقلال المنظومة القـ.ـضائـ.ـية كضامن أساسي للمساءلة وتحقيق العدالة.

كما ينبغي حماية جميع المنخرطين في مساعي الإصلاح والتغيير من الحملات الانتقامية بما في ذلك الاغـ.ـتـ.ـيـ.ـال والـ.ـخـ.ـطـ.ـف وحملات التـ.ـشـ.ـوية والـ.ـتـ.ـهـ.ـديـ.ـد.

(نشتي نعيش)؛ هو المطلب الرئيسي والحيوي للشعب اليمني اليوم، العيش بكرامة وسلام وأمـ.ـن، في وطن يكفل الحد الأدنى من الحقوق الأساسية لمواطنيه، ويضمن العدالة للضحايا والمساءلة والمحاسبة للـ.ـجـ.ـنـ.ـاة.

#نشتي-نعيش

#الائتلاف-اليمني-لحقوق-الانسان

#مركزالقاهره

#مؤسسهPASS

زر الذهاب إلى الأعلى