ترميم مدرسة خالد بن الوليد بعدن بدعم سعودي لتحسين بيئة التعليم

الدستور الاخبارية|خاص

نفذت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث – الأمين، مشروعًا لترميم وصيانة مدرسة خالد بن الوليد في محافظة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن برنامج التعافي المبكر وإعادة تأهيل المرافق التعليمية في اليمن.

ويهدف المشروع، الذي استفاد منه نحو 1200 طالب وطالبة إلى جانب الكادر التعليمي، إلى تحسين البيئة الدراسية وتوفير ظروف تعليمية آمنة ومحفزة، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية ويشجع على عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.

وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل الفصول الدراسية والمرافق الصحية، وصيانة شبكات الكهرباء والمياه، وترميم الأسوار والنوافذ والأبواب، إلى جانب طلاء الجدران وتوفير التجهيزات الأساسية اللازمة لتسيير العملية التعليمية بشكل منتظم.

وأكدت الجمعية الدولية – الأمين أن المشروع يأتي في إطار التعاون المثمر مع مركز الملك سلمان، ويعكس اهتمام المركز بقطاع التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في بلادنا.

وأشار القائمون على المشروع إلى أن تحسين البيئة التعليمية يسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي والنفسي للطلاب، ويشجع على عودة المتسربين، كما يعزز ثقة المجتمع المحلي بجهود المؤسسات الإنسانية في تحسين الخدمات الأساسية.

من جهتها، ثمّنت إدارة المدرسة والسلطات المحلية في العاصمة عدن هذا الدعم الإنساني السخي، مشيدة بجهود الجمعية الدولية – الأمين في تنفيذ مشاريع تنموية تسهم في دعم التعليم وإعادة الحياة إلى المرافق الحيوية التي تضررت بفعل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.

ويُعد هذا المشروع جزءًا من سلسلة مبادرات إنسانية وتنموية ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع الجمعية الدولية – الأمين في عدد من المحافظات اليمنية، وتهدف إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، ضمن رؤية المركز لتعزيز التنمية والاستقرار في البلاد.

ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريع نوعية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، بالشراكة مع منظمات محلية ودولية، ليبقى نموذجًا عالميًا رائدًا في العمل الإنساني وشريكًا فاعلًا في بناء الإنسان وتمكينه من تجاوز آثار الحرب والكوارث نحو مستقبل أكثر استقرارًا وأملًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى