مفاجأة قـ ـانـ ـونـ ـية في الإمارات: 6 حـ ـالات تُـ ـعفيـ ـك من الغـ ـرامـ ـات الإدارية .. إليك التفاصيل

أخبار وتقارير/أبوظبي/الدستور الاخبارية

 

تتيح الـ ـقـ ـوانـ ـين الاتحادية بـ ـدولـ ـة الإمارات 6 حـ ـالات يمكن فيها إعـ ـفـ ـاء المواطنين والمقيمين من الغـ ـرامـ ـات الإدارية الاتحادية، مراعاة للظروف الطـ ـارئـ ـة والخارجة عن الإرادة، بما يعزز ثقة المجتمع في المـ ـنظـ ـومـ ـة الـ ـقـ ـانـ ـونـ ـية للـ ـدولـ ـة، ويـ ـرسـ ـخ الـ ـعـ ـدالـ ـة والـ ـمـ ـرونـ ـة في تطبيق التـ ـشـ ـريـ ـعات.

وتستند الإعـ ـفـ ـاءات المقررة على الـ ـقـ ـانـ ـون الاتحادي رقم (14) لسنة 2016 بشأن الـ ـمـ ـخـ ـالـ ـفـ ـات الإدارية والـ ـعقـ ـوبـ ـات في الـ ـحـ ـكـ ـومـ ـة الاتحادية، الذي يتيح للجـ ـهـ ـات الـ ـحـ ـكـ ـومـ ـية صلاحية دراسة الحـ ـالات الاستثنائية ومنح الإعـ ـفـ ـاء أو التخفيض، إلى المادة (4) التي تنص على ضرورة مراعاة مبدأ التناسب والـ ـعـ ـدالـ ـة في فـ ـرض الـ ـعقـ ـوبـ ـات، بما يضمن تحقيق المصلحة العامة دون الإضـ ـرار بحـ ـقـ ـوق الأفراد.

الظروف الصحية

تأتي الظروف الصحية الطـ ـارئـ ـة بمقدمة هذه الحـ ـالات، حيث ينظر في إعـ ـفـ ـاء الأفراد الذين حال وضـ ـعهـ ـم المـ ـرضـ ـي أو ظروفهم الطبية دون استكمال مـ ـعـ ـامـ ـلاتـ ـهم أو سداد الغـ ـرامـ ـات في المدة المحددة.

وتخضع هذه الحـ ـالات لتقييم دقيق يعتمد على التقارير الطبية المعتمدة من الجـ ـهـ ـات المختصة، بما يضمن العـ ـدالـ ـة والشفافية.

الظروف القـ ـهـ ـريـ ـة

كما تشمل حالات الإعـ ـفـ ـاء الظـ ـروف القـ ـهـ ـريـ ـة والـ ـكـ ـوارث الطبيعية التي قد يتعرض لها الأفراد، مثل الحـ ـوادث أو الحـ ـرائـ ـق أو الأعـ ـطـ ـال الكبرى أو غيرها من الأحـ ـداث الخارجة عن الإرادة، والتي تُعد سبباً مشروعاً للتأخير أو المـ ـخـ ـالفـ ـة، ويأتي هذا التـ ـوجـ ـه تأكيداً على أن الغاية من الـ ـقـ ـانـ ـون ليست المـ ـعاقـ ـبة بقدر ما هي تـ ـحـ ـقيـ ـق الالتـ ـزام في إطار إنساني ومتوازن.

الأخـ ـطـ ـاء التقنية

ومن الحـ ـالات التي تراعيها الجـ ـهـ ـات الاتحادية أيضاً الأخـ ـطـ ـاء الإدارية أو التقنية، فقد يـ ـؤدي خـ ـلـ ـل إلكتروني أو خـ ـطـ ـأ إجـ ـرائـ ـي من الجـ ـهة المعنية إلى فـ ـرض غـ ـرامـ ـة بشكل غير مقصود، ما يُتيح للمتعامل حق التقدم بطلب مراجعة أو إعـ ـفـ ـاء، بعد التحقق من سبب الخطـ ـأ ومصدره.

أسباب خارجة عن إرادة المتعامل

وفي بعض الحـ ـالات، يكون سبب التأخير خارجاً عن إرادة المتعامل تماماً، كما في حـ ـالة تأخر جـ ـهة حـ ـكـ ـومـ ـية أخرى في إصدار مستند أو موافقة كانت ضرورية لإتمام الإجـ ـراء. في مثل هذه الحـ ـالات، يُسمح للجـ ـهة الاتحادية المختصة بدراسة الطلب ومنح الإعـ ـفـ ـاء الكامل أو الجـ ـزئـ ـي.

الـ ـوفـ ـاة والسفر

وتشمل الحـ ـالات الإنسانية كذلك الـ ـوفـ ـاة أو السفر الاضـ ـطـ ـراري المفاجئ، حيث يعـ ـفى الـ ـورثـ ـة أو ذوو المتعامل من الغـ ـرامـ ـات في حال وفـ ـاتـ ـه، أو إذا اضطر إلى مـ ـغـ ـادرة الـ ـدولـ ـة بسبب ظرف طـ ـارئ مثبت بالمستندات، وذلك تقديراً للظروف الاستثنائية التي تحول دون الالتزام بالإجـ ـراءات في الوقت المحدد.

أصحاب الدخل المحدود

أما الفئة الأخيرة، فهي الحـ ـالات الإنسانية والاجتماعية الخاصة، التي تراعي أوضاع الأفراد من ذوي الدخل المحدود أو الظروف المعيشية الصعبة، حيث تتيح الجـ ـهات الاتحادية تقديم طلبات الإعـ ـفـ ـاء مرفقة بالمستندات الداعمة، ليتم تقييمها ضمن معايير محددة تضمن المـ ـسـ ـاواة والإنصاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى