نداء عاجل جداً — للمجلس الانتقالي الجنوبي والجهات الرقابية

إلى:

– فخامة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

– الجهات الرقابية والمختصة بالعاصمة عدن.

– وزارة الصناعة والتجارة.

تحية طيبة وبعد،،،

الموضوع: اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات المخالفة بعدم خفض أسعار المواد الغذائية والأدوية في العاصمة عدن.

نحن، المواطنون والناشطون والحقوقيون والمهتمون بحقوق الشعب الجنوبي، نوجه هذا النداء العاجل في ظل استمرار تجاهل الشركات والمحلات التجارية الكبرى لحقوق المواطنين ورفضها خفض أسعار المواد الغذائية والأدوية رغم تحسن سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وتحسن القدرة الشرائية جزئياً.

لقد تجاوز الغضب الشعبي كل حدود الصبر، وأصبح من الواضح أن هذه الشركات لا تعرف سوى لغة الجشع والاحتكار والاستغلال المباشر للمواطنين…إن استمرارها في هذا السلوك يشكل جريمة اقتصادية واجتماعية ضد شعبنا، ويهدد أمنه الغذائي والصحي.

لذلك، نطالب المجلس الانتقالي الجنوبي والجهات الرقابية بما يلي فوراً:

1- إصدار أوامر صارمة وفورية بإغلاق أي محل تجاري أو فرع شركة يثبت رفضها خفض الأسعار بما يتناسب مع تحسن سعر الصرف، على أن يكون الإغلاق موقتاً لكنه فعال ورادع.

2- تحرير محاضر رسمية ورفعها للنيابة العامة ضد كل تاجر أو مسؤول يثبت تورطه في احتكار أو تلاعب بالأسعار، مع متابعة قضائية صارمة.

3- نشر قائمة سوداء للشركات والمحلات المخالفة إعلامياً لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاستمرار في هذا الاستهتار بحقوق المواطنين.

4- تفعيل لجان مراقبة شعبية مع الجهات الرسمية لضمان التطبيق الفعلي وعدم الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية.

5- فرض آليات واضحة لضبط أسعار المواد الأساسية والأدوية وربطها يومياً بسعر الصرف الرسمي ورفع تقارير يومية عن الالتزام بها.

نؤكد أن الشعب الجنوبي لن يقبل بأي تأخير أو تهاون في هذا الملف، وأن استمرار التراخي من الجهات الرقابية يعتبر شراكة صامتة مع الجشع والاحتكار، وسيدفع المواطنين لاتخاذ خطوات شعبية للحفاظ على قوتهم ودوائهم.

نهيب بكم التحرك الآن وبشكل عاجل قبل أن يتحول الوضع إلى أزمة شعبية لا يمكن السيطرة عليها.

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب/نائب رئيس تحرير صحيفة عدن الأمل، ونائب رئيس تحرير صحيفة عرب تايم، ومحرر في عدة مواقع إخبارية.