بينما تهز تسريحات الذكاء الاصطناعي سوق العمل العالمي… روسيا تواجه نقصا في الكفاءات

الدستور الاخبارية|خاص

يشهد سوق العمل العالمي هزة واسعة بسبب إدخال تقنيات {الذكاء الاصطناعي}، إذ أعلنت شركات تكنولوجيا كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا عن موجات تسريح جماعي لموظفيها، خصوصا في الوظائف الروتينية بمجال تكنولوجيا المعلومات.

ووفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، قد يتأثر ما يصل إلى 60% من الوظائف في الدول المتقدمة خلال السنوات المقبلة.

غير أن المشهد في “روسيا” يختلف تماما. فبدلا من التسريحات الواسعة، تواجه البلاد نقصا حادا في الكوادر المتخصصة.

ويؤكد خبراء أن الطلب على مهندسي {الذكاء الاصطناعي}، ومتخصصي التعلم الآلي، والرؤية الحاسوبية، في تزايد مستمر، فيما تتوقع الحكومة أن يصل عدد العاملين المطلوبين في القطاع إلى 2.5 مليون شخص بحلول عام 2029.

وللتعامل مع هذا التحول، أطلقت السلطات الروسية برامج واسعة لإعادة التدريب وصقل المهارات، إلى جانب خطط لإدخال مناهج إلزامية عن {الذكاء الاصطناعي} في المدارس. ويرى متخصصون أن اعتماد “الذكاء الاصطناعي” محليا لا يحل محل البشر بقدر ما يُسهم في رفع كفاءتهم، إذ يقلل من المهام الروتينية ويفتح المجال أمام التركيز على الإبداع والتطوير.

ويجمع الخبراء على أن “روسيا” أمامها فرصة نادرة لتحويل {الذكاء الاصطناعي} من تهديد إلى رافعة للنمو، شرط الاستثمار المتواصل في التعليم والتأهيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى