واتساب تـ ـحـ ـذر مستخدميها من ظهور هذه العلامة في الدردشة .. غادروا فوراً

تكنولوجيا واختراعات/الدستور الاخبارية

 

أطـ ـلقـ ـت واتساب تـ ـحـ ـذيـ ـراً جديداً لمستخدميها حول علامة ستظهر في الدردشات الجماعية المـ ـجهـ ـولـ ـة، مؤكدة أن ظهورها يـ ـستـ ـدعـ ـي مـ ـغـ ـادرة المـ ـحـ ـادثة فوراً دون تردد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي التطبيق لـ ـمـ ـواجـ ـهة مـ ـوجـ ـة الاحـ ـتيـ ـال الإلكتروني التي تـ ـستـ ـغل مجموعات الدردشة كوسيلة رئيسية للإيـ ـقـ ـاع بالـ ـضـ ـحـ ـايـ ـا.

وأعلنت الشركة عن إطـ ـلاق ميزة “مراجعة السـ ـلامـ ـة” التي ستظهر تلقائياً عند تلقي دعوة للانضمام إلى مجموعة من شخص غير معروف.

هذه الصفحة الانتقالية تعد بمثابة “العلامة الـ ـتـ ـحـ ـذيـ ـريـ ـة” التي تكشف للمستخدم تفاصيل أساسية عن المجموعة، مثل تاريخ إنشائها، وهـ ـويـ ـة من أرسل الدعوة، وعدد الأعضاء المشاركين.

كما تتضمن إشعارات واضحة تـ ـنـ ـبه إلى احتمالية الاحـ ـتيـ ـال، وتشرح كيفية التـ ـحـ ـكم في إعدادات الخصوصية لتقييد من يمكنه إرسال دعوات.

ومن خلال هذه الميزة، يصبح للمستخدم حرية اتـ ـخـ ـاذ القـ ـرار قبل الدخول إلى المحادثة، إذ يمكنه اختيار مـ ـغـ ـادرة المجموعة فوراً دون الاطلاع على الرسائل، أو متابعة التفاصيل إذا رغب في معرفة المزيد.

وتُعد الميزة الجديدة امتداداً لخاصية “بطاقات السياق” التي أطـ ـلقـ ـتهـ ـا واتساب العام الماضي، لكنها أكثر وضوحاً وتـ ـشـ ـدداً، حيث تظهر فقط عند تلقي دعوات من مصادر مـ ـجـ ـهـ ـولة، ويبقى الـ ـهـ ـدف منها تـ ـحـ ـذيـ ـر المستخدم بوضوح ومنحه الفرصة لتفادي الانضمام إلى مجموعات قد تكون مـ ـصـ ـيدة احـ ـتـ ـياليـ ـة.

وأوضحت بيانات حديثة صادرة عن مركز “بيو” للأبحاث أن 73 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة تـ ـعـ ـرضـ ـوا لمـ ـحـ ـاولات خـ ـداع أو هـ ـجمـ ـات إلكترونية خلال السنوات الأخيرة.

وقد بات واتساب واحداً من أكثر التطبيقات اسـ ـتـ ـهـ ـدافاً بفضل شعبيته وانتشاره العالمي، ما جعل مـ ـكـ ـافـ ـحـ ـة هذا النوع من الـ ـتـ ـهـ ـديـ ـدات أولوية قصوى للشركة.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، تمكنت واتساب بالتعاون مع ميتا وOpenAI من تـ ـعـ ـطـ ـيل شـ ـبـ ـكـ ـة احـ ـتيـ ـالـ ـية كبرى في كمبوديا.

وكانت الشـ ـبـ ـكـ ـة قد اعتمدت على الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل وهـ ـمـ ـية عن فرص عمل عبر مجموعات واتساب، قبل أن يتم توجيه الـ ـضـ ـحـ ـايـ ـا إلى منصات أخرى مثل تيليغرام وتيك توك، حيث جرى خـ ـداعـ ـهـ ـم بمـ ـهام بسيطة مثل الإعجاب بمقاطع الفيديو، ثم طلب تـ ـحـ ـويـ ـل أمـ ـوال إلى حسـ ـابات عـ ـمـ ـلات رقـ ـمـ ـية مـ ـزيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى