شركة نجم كنعان فارما.. ألن تنصفونا من ظلم هذه الشركة؟
مناشدة/الدستور الإخبارية/خاص:

إلى: معالي النائب العام، ومحافظ عدن، ومدير أمن المحافظة، وكل مسؤول صاحب ضمير.
الموضوع: مناشدة عاجلة لإنصافي من الظلم الواقع علي من قبل شركة نجم كنعان فارما للأدوية والمستلزمات الطبية.
تحية يملؤها الأمل في عدلكم، وبعد..
أنا محمد جلال مصطفى، رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية، هذه ليست مجرد مناشدة، بل هي صرخة إعلامي كاد أن يفقد حياته بسبب حادث مروري أثناء تواجدي على سيارة خاصة بالشركة، برفقة أحد موظفي شركة نجم كنعان فارما، وخلال تلك الفترة، كنا في مهمة عمل، كما طلب مني رفيقي، أن مالك الشركة يريد مني الذهاب مع رفيقي إلى البنوك ذات التمويل الأكبر، كوني إعلامي وشخصية معروفة، لإخراج قرض بمبلغ 3 مليون دولار أمريكي، مقابل رهن عقود أرضية لمدينة سياحية لهم لم تُبنَ بعد تقريبًا، اسمها المدينة الزراعية على ما أظن، وهي كما قال لي رفيقي على ساحل أبين قبل أو بعد النقطة العسكرية (العلم)، بعد أن رفضت البنوك في محافظتهم صنعاء التي هي مسكنهم، إعطاؤهم هذا القرض، بحجة أن المدينة في الجنوب، وهذا لا يعتبر رهن مقبول، لإعطائهم القرض المطلوب.
لقد نزفت دماءً، وعانيت من جروح عميقة، ولا يزال الألم ينهش جسدي حتى هذه اللحظة، لم أجد من هذه الشركة سوى التنكر لأبسط حقوقي الإنسانية والقانونية.
لقد استغلوا وضعي الصحي الحرج وإغمائي الشديد بعد الحادث لتبصيمي على تنازل عن حقوقي، تحت وعود كاذبة بالتكفل بعلاجي الكامل، كان ذلك بعد ساعات قليلة من الحادث، أثناء وجودي في مستشفى الجمهورية، تحت تأثير الأدوية المخدرة المسكنة للآلام، حيث كنت لست في كامل قواي العقلية.
بعد أن حصلوا على ما يريدون، تخلوا عني وتركوني أواجه مصيري وحدي، متجاهلين كافة وعودهم، في جريمة تزوير واضحة وتعسف لا يغتفر.
لدي الأدلة التي تثبت حقوقي، من تسجيلات صوتية لمالك الشركة ورسائل مكتوبة، وكذلك لدي شهود تواصلوا مع مالك الشركة ووعدهم بإعطائي حقي ولكنها أيضًا كانت وعود زائفة وهم على استعداد تام بالامتثال أمام سيادتكم ليدلوا بشهادتهم.
أطالبكم يا أصحاب العدالة والمسؤولية:
* بالتحقيق الفوري والعاجل في هذه القضية.
* بمحاسبة هذه الشركة على جرائمـ ـها القانونية والإنسانية.
* بإنصافي ورد حقي كاملاً، وتطبيق أشد العقوبات عليهم.
أملي بالله ثم بكم كبير، فهل ستتركون حقي يذهب هباءً؟ هل ستسمحون لشركة أن تتلاعب بحياة مواطن وتتنكر للعدالة؟
لست بمتنازل عن أي حق من حقوقي، ولن أرضى إلا بإنصاف كامل.
وفقكم الله وسدد خطاكم في إقامة العدل.