مناشدة عاجلة إلى ضمائر المسؤولين والرأي العام: العدالة تستصرخ ضد شركة نجم كنعان للأدوية!(صور)

مناشدة/الدستور الإخبارية/خاص:

إلى كل مسؤول أمني شريف في دولتنا، وإلى كل غيور على مصلحة هذا الوطن من أبناء شعبنا الأبي، نوجه هذه المناشدة العاجلة، كصرخة مدوية في وجه الظلم والتعدي.

إن شركة نجم كنعان للأدوية والمستلزمات الطبية، التي تُدار للأسف بأيدي مجموعة لا تملك أدنى مقومات الخبرة أو الشهادات التخصصية في هذا المجال الحيوي، وتدعي أنها من عمالقة شركات الأدوية في اليمن، تتحدى اليوم وبكل وقاحة صريحة، كل مبادئ النظام والقانون، وتستهتر بسيادة الـ.ـعـ. ـد. ـالـ. ـة..

إنها تتجرأ على تحدي كل مسؤول أمني في الـ .ـجـ.ـنـ.ـوب.

لقد استصرخنا ضمائركم من قبل، عبر مناشدات سابقة وجهناها إلى الرأي العام، وإلى سيادة النائب العام، وإلى الأخ محافظ محافظة عدن.

عرضنا عليكم ما تعرضت له من ظلم وتعسف فاضح على يد هذه الشركة، بعد حادث مؤلم تعرضت له برفقة عامل لديهم بسيارتهم، وذلك خلال أيام كنا فيها بمهمة عمل لهم.

ولكن للأسف الشديد، لم تلقَ مناشداتنا أي صدى، بل قوبلنا بتجاهل واستخفاف مريب منهم.

والأدهى والأمرّ، أنهم تلفظوا بعبارات صادمة مفادها: “لا يوجد لديك شيء عندنا ولن ينفعك أحد!” وكأن القانون لا وجود له! ليس هذا فحسب، بل تطاول مالك الشركة بالسباب والشتائم البذيئة التي تمس الـ.ـشـ.ـر ف، وتدخل في الـ.ـعـ.ـر ض، وهو سلوك لا يمكن قبوله أو السكوت عنه بحال من الأحوال.

 

صرخة حق في وجه البلطجة والاستخفاف بالوطن

دعوني أؤكد لكم اليوم، أنني لم ولن أحيد عن موقفي ومبدئي الراسخ بأن بلدنا الحبيب هو بلد نظام وقانون، وليس مرتعًا للبلطجة أو الاستقواء! أنا شخصية إعلامية ومسؤول عن منبر إعلامي يُعنى بالحق، ورئيس تحرير صحيفة تسعى لإعلاء كلمة القانون.

لست بلطجيًا، بل رجل يؤمن بسيادة النظام والقانون كسبيل وحيد لحل المشاكل.

ولهذا، أجدد لكم هذه المناشدة اليوم، مؤكدًا أنني سأستمر في حمل هذه القضية حتى يُدرك مالك الشركة ومن يدعمه، أن لهذا الوطن هيبة وقانونًا لا يميز بين عامل بسيط ومسؤول كبير، ولا بين فقير معدم وغني متنفذ.

أمتلك بفضل الله تعالى، كافة الإثباتات والوثائق التي تؤكد حقي غير القابل للجدل لدى هذه الشركة، ولدي شهود عيان مستعدون للشهادة.

وقبل أن أطالب بحقي الشخصي، فإن مطالبتي الأولى والأساسية هي محاسبة هذه الشركة على تطاولها الصارخ على قانون الوطن، وعلى استهتارها وتطنيشها المتعمد له.

ندعوكم للتدخل العاجل والاطلاع على كافة الدلائل والإثباتات التي سأقدمها لكم، ومن ثم تصفية الحسابات وإنفاذ العدالة التي هي أساس الحكم الرشيد.

 

مقدم المناشدة:

الإعلامي محمد جلال مصطفى

رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية

 

صور من الحادث:

IMG 20250514 WA00022IMG 20250514 WA0003IMG 20250514 WA0006

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى