تفاصيل حكاية التمثال المكسور الذي يعود تاريخه إلى 4300 عام في مصر
مصر/الدستور الاخبارية

أعلن النائب مصطفى بكري الأحد أنه بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب موجه رسالة إلى وزير السياحة والآثار بعد انتشار فيديو يزعم تح طيم عالم الآثار المعروف زاهي حواس لأحد التماثيل في منطقة سقارة السياحية.
وقال بكري في طلبه إن الرأي العام فوجئ بفيديو يظهر اكتشافا أثريا في أحد منابر سقارة، حيث يعود التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، أي منذ حوالي 4300 عام.
وتابع بكري أن المفاجأة كانت في أن عالم الآثار زاهي حواس، أثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، خاصة في الجزء السفلي منه.
وطالب بكري باتخاذ إجراءات بشأن ما وقع قائلا إن المادة 42 من قانون حماية الآثار تنص على عقوبات تشمل السجن من ثلاث إلى سبع سنوات وغرامة مالية كبيرة لكل من هدم أو أتلف أو شوه أثرًا، وهو ما يعتبر ج ريم ة في حق الآثار المصرية.
وفي رد له، نفى حواس وقوع خطأ علمي، مؤكدا أن التمثال كان ملاصقا للحائط وأنه قام بإزالة الحجارة بحرفية عالية.
وأضاف في بيان الأحد أن الجزء المكسور من التمثال تم ترميمه بعد خمس دقائق من اكتشافه، وأن هذه الحوادث “تحدث في الحفائر الأثرية كما حدث مع قناع توت عنخ آمون الذي تم كسره في البداية ثم ترميمه”.
وتابع حواس قائلا “العالم كله يعرف أنني أفضل حفار آثار في العالم، وما حدث هو خطأ صغير تم إصلاحه فورًا”.