حان الوقت لرواية القصة .. هل تلمّح أسماء الأسد إلى مفاجآت قادمة؟
الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

أعلنت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق، عن كسر صمتها عبر حسابها الجديد على منصة “إكس”، حيث أكدت أنها كانت ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية طوال السنوات الماضية، وأنها لن تتدخل في هذا المجال مستقبلاً.
وقد أعلن نجلها، حافظ الأسد، عن حساب والدته في منشور له على “تليغرام”، حيث شارك فيديو يظهره في أحد شوارع موسكو.
كتب حافظ الأسد: أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد على منصة إكس، سيكون الحساب بعيداً عن السياسة، يهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية.
وأضاف: لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها، ليس الهدف إثارة الجدل، بل رواية القصة كما كانت، بعيداً عن التوتر والاتهامات. حان الوقت ليُروى ما كان في الظل.
من جهتها كتبت أسماء الأسد على “إكس”: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معاً، وأكدت أن سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلوبنا، نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة.
وأضافت: الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ، رغم التحديات، تبقى عزيمتنا أقوى من كل الصعاب. معاً نواجه المستقبل بإصرار وأمل.
وتابعت: خلال السنوات الماضية، كنت ملتزمة بالصمت بشأن القضايا السياسية، وليست لدي نية للتدخل في هذا المجال مستقبلاً، ولكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في الوطن، ليعيش شعبه في طمأنينة، كل يوم جديد يحمل فرصة لبداية أجمل، ولا شيء يبقى على حاله، فالأمل هو سر الاستمرار.
وأكدت أسماء الأسد أن الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يخلد في القلب مهما ابتعدنا، ستظل سوريا دائماً الحكاية الأجمل.
وأشارت إلى أن “الحياة تأخذنا في دروب لم نخطط لها، لكنها تعلمنا وتفتح لنا أبواباً لم نتخيلها يوماً، كل مرحلة تحمل درسها الخاص، وكل تغيير له معنى.”
واختتمت بالقول: “لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوماً خياري. كما كنت دائماً، أشارك هنا أفكاري بعيداً عن أي عناوين أخرى. هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… فهل حان الوقت لمشاركتها؟”