برقية تهنئة بمناسبة السفر للدراسة

الدستور الاخبارية|خاص

بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، يسرني أن أبعث بأطيب التهاني وأرق الأمنيات إلى ابنتي الغالية راوية شارد مثنى مصلح بمناسبة رحلتها العلمية إلى جمهورية مصر العربية لمواصلة دراستها. إنها لحظة فارقة في حياتك، وخطوة مهمة نحو تحقيق طموحاتك وأحلامك، فالعلم هو النور الذي يضيء دروب المستقبل، والمعرفة هي السلاح الذي يبني العقول ويصنع المجتمعات.

ابنتي العزيزة، إن انتقالك إلى مرحلة جديدة من التعلم والسفر إلى بلد عريق بحضارته وثقافته مثل مصر، هو فرصة ثمينة ستفتح لكِ أبوابًا واسعة لاكتساب المعرفة وتنمية الفكر والثقافة. اجعلي هذه الرحلة محطة لصقل مهاراتك وتوسيع آفاقك، وكوني دائمًا الطالبة الطموحة التي تسعى للتميز والإبداع.

أتمنى لكِ من أعماق قلبي كل النجاح والتوفيق، وأن تكوني مثالًا يُحتذى به في الاجتهاد والمثابرة، وأن تحققي كل ما تصبين إليه في دراستك ومسيرتك العلمية. لا شك أن هذه التجربة ستمكنك من بناء شخصية قوية، وستُثري معرفتك بالحياة والثقافات المختلفة، فاحرصي على الاستفادة القصوى من كل لحظة، واجعلي طلب العلم هدفك الأسمى.
ولا تنسي يا ابنتي الحبيبة أن تذكري دائمًا جدك العزيز، العميد الركن مثنى مصلح قاسم، ذلك الرجل العظيم الذي كان لكِ دائمًا مصدر إلهام وقوة، والذي لم يدخر جهدًا في غرس القيم والمبادئ في نفوسنا. كوني على قدر المسؤولية، واحملي إرثه بالفخر، وكوني امتدادًا لمسيرته العظيمة.

أسأل الله أن يوفقك في كل خطوة، وأن يمنحك القوة والعزيمة لتحقيق أحلامك، وأن يعود عليك هذا السفر بالعلم النافع والمعرفة الواسعة. فخري بكِ لا حدود له، ودعواتي لكِ لا
تنقطع، فامضي بثبات وثقة، والله يرعاك ويحفظك في كل وقت وحين.

والدك المحب:
الأستاذ شارد مثنى مصلح

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى