تعزيزات أميركية ومعدات عسكرية متطورة تصل سوريا .. ماذا يجري في شمال شرق البلاد؟

سوريا/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

وصلت تعزيزات عسكرية أميركية جديدة إلى شمال شرقي سوريا، حيث يشهد الوضع توترًا متزايدًا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرة شحن أميركية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية هبطت ليل الجمعة/السبت في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، بعد انطلاقها من العراق. وأوضح أن هذه التعزيزات تأتي ضمن خطة مستمرة لدعم القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.

كما كشف المرصد عن وصول طائرة شحن أخرى برفقة مروحية عسكرية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، حاملة معدات عسكرية وأسلحة متطورة، لتعزيز القواعد الأميركية وتقديم دعم إضافي إلى مدينة كوباني.

البنتاغون ينفي بناء قاعدة جديدة
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التقارير التي تحدثت عن إنشاء قاعدة جديدة في كوباني، بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر نقل حواجز خرسانية تحمل العلم الأميركي.

وأكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أنه “لا توجد خطط أو نية لبناء قاعدة أميركية في كوباني”، وهو ما شدد عليه أيضًا مسؤول دفاعي أميركي في تصريحات لقناة “العربية إنجلش”.

واشنطن تدعم قسد رغم انتقادات تركيا
تواصل الولايات المتحدة دعم وتدريب قوات قسد، وهو ما يثير انتقادات متكررة من تركيا، التي تعارض بشدة هذا الدعم. وتُعد قسد طرفًا رئيسيًا في اشتباكات متزايدة مع الفصائل المدعومة من تركيا منذ سقوط نظام الأسد.

في سياق متصل، يأمل المسؤولون الأميركيون أن تتمكن قسد من الاندماج في إطار حكومة سورية جديدة. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد طرحت إمكانية إعفاءات من العقوبات في حال طبع الأكراد علاقاتهم مع نظام الأسد، تجنبًا لتدخل إيراني يدعم المقاتلين الأكراد في مواجهة تركيا.

القواعد الأميركية في سوريا
يُذكر أن الولايات المتحدة تدير تسع قواعد عسكرية في سوريا، تشمل قاعدة في التنف بريف حمص الشرقي، وقاعدتين في ريف دير الزور، وست قواعد في محافظة الحسكة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى