هل فقد المبعوث الأممي صلته بالواقع؟ تجاهلٌ مُتكرر لآراء الجنوبيين!
[ad_1]
ففي واقعة جديدة، تجاهل قسم التواصل الاستراتيجي والإعلام لمكتب المبعوث الأممي دعوة عدد من كبار الصحفيين والمؤثرين الإعلاميين من الجنوب لحضور لقاء نظمه في العاصمة عدن، الخميس، لمناقشة جهود الأمم المتحدة لحلّ الأزمة اليمنية.
ولم يكتف المبعوث بهذا التجاهل، بل سبق وأن تجاهل مطالب ومقترحات قدمتها شخصيات جنوبية بارزة خلال لقاءات سابقة معه، مما أثار هذا التجاهل المتكرر استياءً واسعًا في أوساط الجنوبيين، الذين عبّروا عن شعورهم بالإحباط من عدم اهتمام المبعوث بمعالجة القضايا التي تهمّهم بشكل خاص، وتساءل العديد من الجنوبيين: “هل فقد المبعوث الأممي صلته بالواقع؟”.
ففي ظل استمرار تجاهله لآراء ومطالب الجنوبيين، يصبح من المشكوك فيه قدرته على لعب دورٍ فاعل في حلّ الأزمة اليمنية بشكل عادل وشامل، ويهدد هذا التجاهل المتكرر بِفقدان الثقة في مساعي المبعوث الأممي، ويُعيق جهوده لحلّ الأزمة اليمنية.
وفي ظلّ تزايد الاستياء في الجنوب، يزداد السؤال إلحاحًا: إلى متى سيستمرّ المبعوث الأممي في تجاهل مطالب الجنوبيين؟
ونشر عدد من الصحفيين منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن استيائهم، وطالبوا المبعوث الأممي بإعادة النظر في موقفه، وإيلاء القضايا الجنوبية الاهتمام الذي تستحقه.
ويُعدّ هذا التجاهل من قبل المبعوث الأممي بمثابة ضربة جديدة للثقة المتبقية في مساعيه لحلّ الأزمة اليمنية، ويثير تساؤلات حول جدية التزامه بمعالجة كافة القضايا اليمنية بشكل عادل وشامل.
