أهل غزة و«حلم» امتلاك سيارة قد تكون «طوق نجاة» من القصف الإسرائيلي

[ad_1]
لا تجد عشرات آلاف السيارات في قطاع غزة وقوداً يحملها في الطرقات التي دمرتها 4 أشهر من القصف والحصار الإسرائيلي الذي أنضب محطات الوقود؛ لكن كثيرين يتمسكون -رغم الارتفاع الهائل في أسعار البنزين والسولار- بمركباتهم التي باتت طوق نجاة في حال اضطروا للنزوح.
[ad_2]
وبعد أن قفزت أسعار الوقود في القطاع ليتجاوز لتر البنزين الواحد 140 شيقلاً، ولتر السولار 45 شيقلاً، أصبح العثور على وقود للسيارات في مناطق قطاع غزة المختلفة أمراً شاقاً، في ظل إصرار إسرائيل على تقييد دخوله عبر معبر رفح البري مع مصر، ومنح القطاع شاحنتين فقط كل يوم تحملان نحو 40 ألف لتر من السولار، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
ويقول تاجر وقود فلسطيني توقفت تجارته لكنه لا يزال مطلعاً على أحوال السوق، إن قطاع غزة يحتاج في الأوضاع الطبيعية إلى مليون لتر من السولار والبنزين يومياً، لخدمة 2.2 مليون نسمة يعيشون داخله.
ويضيف: «شوف الفارق؟».