التجنيد المشبوه يهدد الاستقرار: حملة قيادات إخوانية لتكوين وحدات عسكرية في لحج

[ad_1]
وبحسب مصادر محلية فإن قيادات إخوانية تعتزم تشكيل مزيد من الوحدات العسكرية ضمن قوائم المنطقتين المواليتين للإخوان. واستقطاب الكثير من أبناء المناطق الريفية في جنوب اليمن للانخراط في تلك الوحدات التي تسعى لتنفيذ أجندات إخوانية هدفها نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها أخذ العشرات من الشباب من أبناء المسيمير وتجنيدهم في صفوف قوات المنطقتين العسكريتين الأولى والثالثة. مشيرة إلى أن عمليات التجنيد هذه تتم بعيداً عن أنظار السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية في محافظة لحج.
بدورها أطلقت المقاومة الجنوبية في محافظة لحج، تحذيرات من مغبة استمرار عمليات التجنيد المشبوهة التي تقوم بها شخصيات محلية وعسكرية معروفة بارتباطها بالمنطقتين العسكريتين الأولى بسيئون والمنطقة الثالثة في مأرب.
وبحسب بيان صادر عن المقاومة فإن الكثير من الشباب ممن تم تجنيدهم من أبناء المسيمير ولحج، جرى نقلهم إلى سيئون لتشكيل لواء رقم 183 مشاة، قبل أن تعود هذه العناصر إلى لحج للعمل على استحداث تشكيلات عسكرية تابعة للإخوان تحت غطاء وستار قوات درع الوطن.
ووجه بيان المقاومة رسالة عاجلة إلى قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة بضرورة الوقوف على ما يجري من عمليات تجنيد مشبوهة وأخذ الشباب لخدمة المشروع الإخواني التدميري.