عودة للماضي من أجل المستقبل.. الرئيس الزُبيدي يحدد ملامح المرحلة المقبلة للجنوب

[ad_1]
وشدد الرئيس الزُبيدي على أن استعادة وبناء دولة الجنوب هي مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها، وأن العودة لوضع الدولتين مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية مشتركة.
وأضاف الرئيس الزُبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل جهوده لتحقيق السلام في اليمن، ولكن على أساس العودة لوضع الدولتين لما قبل 1990.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن شعب الجنوب التزم النضال السلمي عقوداً، ولم ينجر للعنف رغم حملات القمع التي تعرض لها.
وشدد الرئيس الزُبيدي على أن حملات الترهيب والإرهاب وحشود الغزو لن تثني شعب الجنوب عن استعادة دولته.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى أن اشتداد الأزمات والمعاناة التي يعاني منها شعب الجنوب ستدفعه لانتهاج خيارات أخرى لانتزاع حقه.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الرئيس الزُبيدي:
استعادة وبناء دولة الجنوب مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها.
العودة لوضع الدولتين مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية مشتركة.
سنتدارس معاً خيارات اتخاذ قراراتنا بما يخدم مصالح الجنوب.
السبيل الوحيد لإحلال السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 1990.
شعب الجنوب التزم النضال السلمي عقوداً ولم ينجر للعنف رغم حملات القمع.
حملات الترهيب والإرهاب وحشود الغزو لن تثنينا عن استعادة دولة الجنوب.
اشتداد الأزمات والمعاناة ستدفع شعبنا لانتهاج خيارات أخرى لانتزاع حقه.
تعليق:
وتعكس كلمة الرئيس الزُبيدي حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على تحقيق السلام في اليمن، ولكن على أساس تحقيق طموحات شعب الجنوب في دولة مستقلة. كما تعكس الكلمة إصرار المجلس الانتقالي الجنوبي على مواصلة النضال لتحقيق هذا الهدف.
ويمكن اعتبار كلمة الرئيس الزُبيدي بمثابة إعلان عن بداية مرحلة جديدة في مسار القضية الجنوبية، حيث يؤكد الرئيس الزُبيدي على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل جهوده لتحقيق السلام، ولكن في إطار محدد يتمثل في العودة لوضع الدولتين لما قبل 1990.
ويمكن أن يكون هذا الإعلان بمثابة حافز لجماعة الحوثيين للتفاوض مع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أن العودة لوضع الدولتين هي مطلب أساسي للجنوبيين، ويعد قبول جماعة الحوثيين بهذا المطلب بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في اليمن.