سبتمبر يقسو على البشر بالسيول والكوارث الطبيعية #الدستور

[ad_1]
أر أم 1 نيوز-بلال الذنيبات
كان شهر سبتمبر الجاري، من أكثر شهور السنة الحالية، قساوة وتطرفًا من الناحية المُناخية، فقد خسر آلاف البشر حياتهم نتيجة الزلازل والسيول، علّ أكبرها زلزال مراكش، إلى جانب سيول درنة الليبية، والتي راح ضحيتها قرابة 20 آلف إنسان وفق إحصاءات أممية متعددة.
ويعبر العلماء عن تخوفهم من أن تمسي هذه الحوادث، أمرًا إعتياديًا لا رحمة فيه، مع تنامي مؤشرات التغير المناخي، وتسهم ظاهرة الإحتباس الحراري، في تغيير شكل وحجم وتكرار هطول الأمطار، الأمر الذي يحتم على الحكومات والدول إعداد العُدة لمواجهة هاتيك الظروف.
بلدان شهدت حوادث مُفزعة
بالإضافة للمغرب الذي شهد أعنف زلزال في تاريخه منذ قرن، شهدت ليبيا سيولاً أودت بحياة آلاف البشر ولا زالت فرق الإنقاذ تواصل حملة رفع أنقاذ الفجيعة التي كانت شديدة على شرق ليبيا ليبيا المنكوب.
فيما أودت عاصفة دانيال، بحياة 15 شخص في اليونان، قبل أن تكشر عن أنيابها الحادة في وجه ليبيا، ثم تسببت بمقتل 7 أشخاص في تركيا، فيما شهدت مدينة استنبول ذات الطابع السياحي والحيوي في تركيا، سيولاً شديدة أودت بحياة شخصين على الأقل.
وقتل 4 أشخاص في سيول مفاجئة شهدتها بلغاريا، وقتل 3 آخرون في إسبانيا، وتايوان هي الأخرى شهدت مع اليمن وجتوب أفريقيا أمطاراً وسيولاً أودت بحياة أشخاص في اليمن بداية الإسبوع الحالي.
أخبار
[ad_2]