أحمد محرز يدعو لانتفاضة سلمية في أبين ضد سياسة التجويع والمطالبة بحقوق المعلمين
مناشدات/الدستور الاخبارية

دعا الأستاذ أحمد محرز عبدالله، أمين عام نقابة التربويين والمعلمين الجنوبيين والشخصية التربوية والاجتماعية، كافة أبناء محافظة أبين إلى المشاركة الجادة والواسعة في المظاهرة السلمية المقرر إقامتها يوم السبت الموافق 20 ديسمبر 2025م، في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية وإنصاف المعلمين.
وأكد الأستاذ محرز أن هذه المظاهرة تأتي في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وغياب أبسط مقومات الحياة، وعلى رأسها الكهرباء والمياه وصرف الرواتب وتحسين خدمات التعليم والصحة، مشددًا على أن المواطن في أبين بات يعاني أوضاعًا قاسية جراء الفساد المستشري وعجز الدولة عن القيام بواجباتها.
وطالب أمين عام نقابة التربويين بضرورة الاهتمام بالمعلم والعملية التعليمية، محذرًا من أن ما يتعرض له المعلم من تهميش وإفقار متعمد وممنهج يمثل استهدافًا مباشرًا للمجتمع بأكمله، مؤكدًا أن الأمم لا تنهض ولا تزدهر إلا بالعلم والمعلم.
وأوضح الأستاذ محرز أن مطالب المعلمين المشروعة تتمثل في:
إقرار هيكل أجور يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية.
صرف العلاوات والتسويات المنقطعة منذ أكثر من عقد.
دفع الرواتب المتأخرة وانتظام صرفها.
وضع حد لسياسة التهميش والإفقار المتعمد الذي يتعرض له المعلم.
وأشار إلى أن المعلم اليوم يفتقر لأبسط متطلبات العيش الكريم، حيث أصبحت رواتبه لا توازي قيمة كيس أرز، متسائلًا: كيف يمكن لمجتمع أن ينهض ومعلموه يُجَوَّعون وتُهان كرامتهم؟
وأكد الأستاذ محرز على ضرورة الإسراع في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنقاذ العملية التعليمية من الانهيار، محمّلًا الجهات المعنية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
كما شدد على أن المظاهرة سلمية بالكامل وخالية من أي مظاهر عنف أو شغب، داعيًا المشاركين إلى التعبير الحضاري عن مطالبهم المشروعة، بما يعكس الوجه الثقافي والاجتماعي لمحافظة أبين، ووفقًا لما يكفله الدستور والقانون.
وختم الأستاذ محرز دعوته بالتأكيد على أن صوت الجماهير السلمي هو الطريق الأمثل لانتزاع الحقوق المشروعة، وأن أبين تستحق حياة كريمة تليق بتاريخها وتضحيات أبنائها.







