🔥عـــاجــل: تصـ. ـعيد يغلق مطارات في موسكو، وسط تحـ. ـذيرات من توسع التـ. ـوتر إلى دول البلطيق المجاورة … ما الذي يحدث بين القـ. ـوتين؟ (لاتفوّت التفاصيل)
عالمية/الدستور الإخبارية/خاص:

تجددت، فجر اليوم الاثنين، موجة الهـ ـجـ ـمـ ـات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، في تـ ـصـ ـعـ ـيـ ـد هو الأوسع منذ أسابيع، أدى إلى إغلاق مطارين في محيط العاصمة الروسية موسكو، وسط تحذيرات من توسع التوتر إلى دول البلطيق المجاورة.
وأعلنت السلطات الروسية أن أنظمة الد ـفـ ـاع الجوي تصدت الليلة الماضية لهـ ـجـ ـمـ ـات متكررة بطائرات مسيّرة استهـ ـدفـ ـت العاصمة، ما أدى إلى إغلاق مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي مؤقتا “لضمان سلامة الطيران”، بحسب هيئة الطيران الروسية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن الد ـفـ ـاعـ ـات الروسية أسـ ـقـ ـطـ ـت 28 طائرة مسيّرة خلال 5 ساعات متواصلة، دون الإبلاغ عن أضرار بشرية أو مادية كبيرة، فيما لم تعلق كييف على الهـ ـجـ ـمـ ـات.
في المقابل، أفادت السلطات الأوكرانية بأن طائراتها المسيّرة استهـ ـدفـ ـت مواقع عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم، وألحقت أضراراً بمحطات رادار وزورق إنزال، بينما أعلنت موسكو أنها أسـ ـقـ ـطـ ـت 6 مسيّرات أوكرانية أخرى كانت في طريقها نحو العاصمة.
كما أصيب 10 مدنيين، بينهم طفلان، في قـ ـصـ ـف روسي بطائرة مسيّرة استهـ ـدفـ ـت حافلة صغيرة قرب مدينة سومي في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي أوليه جريجوروف.
وفي تطور متصل بالتوتر الإقليمي، أغلقت ليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مطار فيلنيوس وعدة معابر حدودية مع بيلاروسيا بعد دخول أجسام غريبة إلى مجالها الجوي، وصفت بأنها “بالونات هيليوم” مصدرها الأراضي البيلاروسية، في رابع حادث من نوعه خلال أيام.
أما على الصعيد السياسي، فقد أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن بلاده لن تشارك في أي برنامج أوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدا أن “الحل لا يكون في ساحة المـ ـعـ ـركـ ـة”، في وقت شدد فيه الكرملين على تمسكه بـ”الحوار البنّاء” مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية الجديدة.
ويأتي هذا الـ ـتـ ـصـ ـعـ ـيـ ـد المتزامن بينما تتعثر محاولات إحياء مفاوضات السلام بين موسكو وكييف، رغم وعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء الحـ ـرـ ـب سريعا بعد عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام.







