تـ ـهـ ـديـ ـد جديد من نـ ـتنـ ـياهـ ـو .. وخمس دول تفتح أبوابها لـ ـغـ ـزة
أخبار عالمية/الاحـ ـتـ ـلـال/الدستور الاخبارية

جدد رئيس الوزراء الإسـ ـرائـ ـيـ ـلـ ـي بـ ـنيـ ـامـ ـيـ ـن نـ ـتنـ ـيـ ـاهـ ـو الحديث عن “الهـ ـجـ ـرة الطـ ـوعـ ـية” للفـ ـلـ ـسطـ ـينـ ـيـ ـين من قـ ـطـ ـاع غـ ـزة.
وقال نـ ـتـ ـنـ ـياهـ ـو في مقابلة، مساء أمس الأربعاء، مع قناة “i24” الإسـ ـرائـ ـيـ ـليـ ـة، إن “سكان غـ ـزة يخرجون بشكل بطيء، ولا أستطيع إعطاء أسماء الـ ـدول التي تقوم باستضافتهم”.
كما اعتبر أن “على الـ ـدول التي تبدي قـ ـلقـ ـها على الغـ ـزيـ ـين أن تفتح أبوابها لهم”، وفق تعبيره.
إندونيسيا وأرض الصومال
فيما أفادت مصادر إسـ ـرائـ ـيـ ـلـ ـية مطلعة، اليوم الخميس، بأن “هناك تقدما في الـ ـمفـ ـاوضـ ـات مع إندونيسيا وأرض الصومال لاسـ ـتـ ـيعـ ـاب أهل غـ ـزة”، وفق ما نقلت القناة 12 الإسـ ـرائـ ـيـ ـلـ ـية.
كما كشفت أن إسـ ـرائـ ـيل تجري مـ ـحـ ـادثـ ـات مع خمس دول، وهي إندونيسيا، وأرض الصومال (صوماليلاند)، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا، حول إمكانية استقبال وتـ ـوطـ ـين أهل غـ ـزة، علماً أن جنوب السودان وليبيا كانا نفيا سابقا الأمر.
وفي السياق، أكد مصدر دبـ ـلومـ ـاسـ ـي أن “بعض الدول باتت أكثر انفتاحاً مما كانت عليه سابقاً حول مسألة استـ ـقبـ ـال الفـ ـلسـ ـطينيـ ـين الذين يغادرون أو يبدون استعدادا لمغادرة” الـ ـقطـ ـاع المـ ـدمـ ـر.
كما أشار بشكل خاص إلى “إندونيسيا وأرض الصومال”، لكنه أوضح في الوقت عينه أن أي قرار أو اتفاق لم يبرم بعد.
وكان نـ ـتـ ـنيـ ـاهـ ـو فضلا عن وزراء آخرين من الائـ ـتلاف الحـ ـكـ ـومـ ـي، أكدوا أن العمل جار على ما وصفوها بـ”الـ ـهجـ ـرة الطـ ـوعـ ـية” من غـ ـزة.
كما ألمح الرئيس الأمـ ـيـ ـركـ ـي دونـ ـالـ ـد تـ ـرامـ ـب سابقا إلى إمكانية نقل سكان غـ ـزة لدول أخرى.
إلا أن تلك الطروحات قوبلت برفـ ـض عربي شامل، وانـ ـتقـ ـادات صـ ـارمـ ـة لـ”خطط التـ ـهجـ ـير المـ ـمنهـ ـج” التي تعتمدها إسـ ـرائـ ـيل.
بل أكدت الـ ـدول العربية أكثر من مرة تمسكها بـ”حق العودة” لكامل الـ ـفـ ـلسـ ـطينـ ـيين اللاجـ ـئيـ ـن في الخارج والداخل إلى أرضهم.