السعودية وإندونيسيا: تصريحات شديدة اللهجة والقوة لأجل غزة تشهد لهم، لكن كالعادة هل يكفي الكلام لإنقاذ غزة؟

عالمية/الدستور الإخبارية/خاص:

أدانت السعودية وإندونيسيا، الأربعاء، السياسة التي تنتهجها إسرائيل في قطاع غزة، واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين، وجددتا التأكيد على مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لمواجهة تداعيات “العدوان الإسرائيلي”.

وأعرب الجانبان، في بيان مشترك في ختام زيارة دولة أجراها رئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، عن بالغ قلقهما حيال “الكارثة الإنسانية في غزة”، وطالبا المجتمع الدولي بـ”اتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة”، كما شددا على “ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار”، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأدان الأمير محمد بن سلمان، وسوبيانتو، السياسة التي تنتهجها إسرائيل و”استخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين” في قطاع غزة، وأعربا عن “رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها”، باعتبار ذلك “خرقاً فاضحاً للقانون الدولي”.

وأدانت الرياض وجاكرتا، استهداف إسرائيل المستمر للعاملين في المجال الإنساني، وأكدا “أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإجباره على الامتثال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ودعوة جميع الدول إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولي بمحاسبتها وفق القانون الدولي، والضغط عليها للوفاء بالتزاماتها”.

وشدد الجانبان على “ضرورة تمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن”.

وأكد الجانبان أنه “لا سبيل إلى تحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين”، من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن الجانب الإندونيسي جهود السعودية في هذا الإطار، بما في ذلك في “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى