مجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يعقد اجتماعه الدوري ويتخذ عددا من القرارات الهامة مؤسسة مياه عدن تزود ثلاث محطات لضخ المياه بالوقود لضمان استمرارية الخدمة السلطات المحلية برضوم شبوة تحذر من الاصطياد البري الجائر وتشدد على محاسبة المتورطين الشيخ الأستاذ عفيف العمودي: شخصية تربوية وقبلية بارزة في يافع رئيس تنفيذية انتقالي أحور يلتقي بمدير عام المديرية لمناقشة التحديات التربوية 🔥عـــاجــل: مخاوف أمريكية من "انهيار" اتفاق غـ ـزة.. وويتـ.ـكوف وكوشـ.ـنر يتحركان لـ "استقرار الوضع" تعادلٌ مثير بين الأصفر الحمومي وتلال الرباط في دوري الفقيد عاطف الشبحي للناشئين بيافع رُصد فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور تنفيذية انتقالي الحصين ضمن برنامجه الميداني لتقييم الأداء التنظيم... عدن: بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الإلكتروني وا... الناشط الحقوقي الجنوبي أسعد أبو الخطاب يوجه رسالة إلى القيادة الجنوبية: "حتى لا تتكرر المسرحية..غيرو...

الأرض تبتلع ما فوقها .. ما السر الغامض تحت طهران؟

أخبار وتقارير/طهران/الدستور الاخبارية

 

تفاقمت مؤخراً أزمة مستمرة في إيران، تتمثل في “غرق” الأرض تحت أقدام السكان، مما يهدد السلامة العامة ويلحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية الحيوية.

وتقول صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن إيران تعاني من أسوأ هبوط أرضي في العالم، نتيجة الجفاف وتغير المناخ وسوء إدارة المياه.

وتُهدد الشقوق المطار الرئيسي للبلاد ومواقع مدرجة على لائحة اليونسكو مثل مدينة برسيبوليس القديمة، في حين أُخليت عشرات المدارس في إحدى المدن العام الماضي خشية انهيارها.

الوضع ملحّ

يُعتبر الوضع مُلحاً بشكل خاص في المناطق الحضرية ومحيطها، بما في ذلك طهران، حيث ألحقت الشقوق أضراراً بخطوط السكك الحديدية القريبة، وأصبحت المنازل غير مستقرة.

هذا الأمر دفع الرئيس مسعود بزشكيان في الأشهر الأخيرة إلى مناقشة فكرة نقل العاصمة، قائلاً إن ظاهرة هبوط الأرض “الخطيرة”، إلى جانب ندرة المياه الحادة، تجعل طهران “غير صالحة للعيش”.

ويقول الخبراء إن فكرة نقل العاصمة، التي طال انتظارها، غير عملية، لكن تدخل أعلى مسؤول منتخب في البلاد أشعل النقاش مجدداً حول مخاطر مشكلة تؤثر بشكل مباشر على حوالي نصف الإيرانيين.

قال مهدي بيرهادي، عضو مجلس مدينة طهران: “أصبح هبوط الأرض تحدياً هائلاً”. وحذّر من أن “الغرق الهائل للتربة سيدمر البنية التحتية ويهدد الأرواح” ما لم يُعالج على وجه السرعة.

الجفاف المطول

وأدى الجفاف المطول وعقود من الإدارة البيئية غير الفعالة إلى تفاقم ظاهرة الهبوط الأرضي، وفقاً لمتخصصين يعملون في هذا المجال. وذكرت دراسة عالمية حديثة أن إيران كانت من بين أكبر 5 دول في العالم من حيث مدى ومعدل الهبوط الأرضي.

وقد أفاد المركز الوطني الإيراني لرسم الخرائط أن جنوب غرب طهران يغرق بما يصل إلى 31 سم سنوياً. وحتى معدل الهبوط الأرضي السنوي البالغ 5 مم يُعتبر مقلقاً وفقاً للمعايير الدولية.

وقال محمد درويش، وهو ناشط بيئي، إنه في حي شهر راي بطهران، يُصلح الناس أبوابهم ونوافذهم كل عام لأن الهبوط الأرضي يسحب الأساسات.

وأضاف أن خطوط السكك الحديدية الرئيسية، بما في ذلك تلك التي تربط طهران ومشهد، احتاجت إلى إصلاح “عدة مرات” بسبب الهبوط الأرضي، مما تسبب أيضاً في إمالة أبراج نقل الطاقة وغرق الطريق السريع بين أصفهان وشيراز.

وتخطط الحكومة لخفض استهلاك المياه في الزراعة والصناعة بمقدار 45 مليار متر مكعب بحلول عام 2032 كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة أزمة المياه التي تؤدي إلى تفاقم هبوط الأرض، لكن الأموال اللازمة لمعالجة المشكلة يصعب الحصول عليها، حيث تخنق العقوبات الأمريكية الاقتصاد.

حجم التحدي هائل

ويهدد هبوط الأرض بشكل مباشر 11% من مساحة البلاد، وهي منطقة يسكنها ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 90 مليون نسمة، وفقاً لما صرحت به نائبة الرئيس الإيراني للشؤون البيئية، شينا أنصاري، مؤخراً.

كما تشكلت شقوق أرضية حول مدينة برسبوليس، العاصمة الفارسية القديمة التي يعود تاريخها إلى 2500 عام، بالإضافة إلى موقع نقش رستم الأثري القريب، وهو مثوى أربعة ملوك أخمينيين حيث نُحتت نقوش صخرية ضخمة في جبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى