إنهاء أعمال إصلاح الخط الرئيسي المتضرر من السيول في منطقة الحسوة بتوجيهات مدير عام رضوم، تم إجراء دور الاستلام والتسليم بين المدير السلف والخلف لمكتب الأشغال العامة ... رئيس أركان اللواء الثاني دفاع شبوة يناقش مع الأوقاف بشبوة أهمية دور مساجد العاصمة ومستجداتها هيئة المصائد السمكية في صيرة تضبط كمية من الأسماك المتعفنة وتتلفها حضرموت: تدشين الدورة التدريبية بعنوان ,, الأشراف والتنفيذ الهندسي بأستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي رئيس تنفيذية انتقالي أحور يتفقد محطة الكهرباء ويوجه بسرعة إصلاح المولد المعطّل مدير عام شرطة محافظة تعز يدشن مشروع المراقبة المرئية بمديرية المعافر مدير عام شرطة محافظة تعز يتفقد شرطة مديرية الشمايتين وقسم شرطة سوق الأحد مكتب التعليم الفني بلحج يدشن بدء الامتحانات الوزارية لطلاب المعاهد المهنية والتقنية مكتب صناعة المنصورة بعدن يواصل حملته الرقابية لضبط الأسعار ويغلق عدد من المحلات المخالفة

استهداف قطار واحتجاز مئات الرهائن .. ماذا يحدث في باكستان؟

باكستان/الدستور الاخبارية

استهدف مسلحون الثلاثاء، قطار “جعفر إكسبرس” في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان، واحتجزوا أكثر من 450 راكبا كرهائن، وبينهم نساء وأطفال.

وأعلن “جيش تحرير بلوشستان”، وهو جماعة انفصالية مسلحة، مسؤوليته عن الهجوم.

وحررت القوات الباكستانية نحو 190 راكبا، حسب ما أفادت مصادر أمنية فرانس برس، الأربعاء، مشيرة إلى “مقتل 30 مهاجما من الانفصاليين البلوش”.

ومنذ أكثر من 20 ساعة، تحاول القوات الباكستانية تحرير الرهائن واستعادة السيطرة على القطار وعموم المنطقة.

وأقدم “جيش تحرير بلوشستان”، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذا الإقليم الغني بالنفط والمعادن لكنه مع ذلك الأفقر في البلاد، على تفجير سكة الحديد، لإجبار قطار “جعفر إكسبرس” على التوقف.

وأفادت السلطات المحلية في حصيلة أولية، الثلاثاء، عن مقتل 3 أشخاص في الهجوم الذي شنه المسلحون، هم “شرطي وجندي وسائق القطار”.

وحتى الآن، لم تعلن الجماعة الانفصالية عن مطالب محددة.

وتعرف هذه الجماعة بسعيها إلى “استقلال إقليم بلوشستان عن باكستان”، وقد نفذت سابقا هجمات مماثلة.

جيش تحرير بلوشستان

جيش تحرير بلوشستان” (BLA)، هو جماعة انفصالية مسلحة تنشط في إقليم بلوشستان، وتسعى إلى “استقلاله” عن باكستان، وتتهم الحكومة الباكستانية بـ”تهميش الإقليم ونهب موارده الطبيعية”.

تأسست الجماعة قبل ربع قرن، ومن أبرز هجماتها تلك التي تستهدف الجيش الباكستاني وقوات الأمن والبنية التحتية الحكومية.

كما استهدفت مشروعات اقتصادية صينية، حيث تسعى الجماعة إلى طرد الاستثمارات الصينية من الإقليم، بالإضافة إلى هجمات أخرى يشنها تشمل تفجيرات وعمليات خطف رهائن.

وتعتبر الحكومة الباكستانية والولايات المتحدة، “جيش تحرير بلوشستان” تنظيما إرهابيا.

ففي 2019، أدرجت وزارة الخارجية الأميركية جيش تحرير بلوشستان في القائمة الخاصة بالإرهابيين العالميين بهدف حرمان الجماعة من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها.

وقتل الجيش الباكستاني الزعيم الانفصالي لقبائل البلوش نواب أكبر بقتي في أغسطس 2006، لكن المواجهات العنيفة استمرت بين الجانبين حتى اليوم.

إقليم بلوشستان

بلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان مساحة، لكنه الأقل كثافة سكانية.

يقع في الجنوب الغربي، ويشترك في الحدود مع إيران وأفغانستان. ويتميز الإقليم بموارد طبيعية غنية، مثل الغاز والفحم والنحاس، لكن سكانه يعانون من الفقر وضعف التنمية.

ويحتوي الإقليم على ميناء جوادر، وهو نقطة مهمة في “مبادرة الحزام والطريق الصينية”، ويعتبر رئيسيا للممر الاقتصادي الصيني – الباكستاني، وموقعه الجغرافي قريب من الخليج.

وما زاد من استياء السكان المحليين، تدفق الأموال إلى المنطقة عبر مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، إذ يعتبرون أن هذا المشروع لم يدر عليهم سوى القليل في حين ذهبت معظم الوظائف الجديدة إلى غرباء عن المنطقة.

ويشهد الإقليم تحركات تمرد سعيا للانفصال منذ عقود، حيث تطالب الجماعات البلوشية بالاستقلال الذاتي، وعادة ما ترد الحكومة الباكستانية على هذه التحركات بحملات عسكرية وأمنية واسعة.

وتشكل بلوشستان موطنا لمجموعة البلوش الذين يُقدّر عددهم الإجمالي بـ10 ملايين نسمة، تعيش غالبيتهم في باكستان بما في ذلك إقليم السند، مع وجود ملايين عدة في إيران وأقلية أصغر بكثير في أفغانستان، وفق فرانس برس.

ويتحدث هؤلاء اللغة البلوشية، ويشتهرون بثقافتهم القبلية وتقاليدهم العريقة، وهم في الغالب مسلمون سنة.

ولا توجد إحصائيات دقيقة بشأن أعداد البلوش، بسبب تداخلهم مع قوميات أخرى في البلدان التي يعيشون فيها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى