القضـ. ـاء على قيادي مسؤول العمليات الخارجية لـ. ـدا.عش.. خسارة استراتيجية للتنـ. ـظيم في سـ.ـوريـ.ـ... نهاية مؤجلة للعقـ.ـوبات.. مجلس الأمن الدولي يفتح الطريق لفرض عقـ.ـوبات جديدة على إيـ.ـران (لاتفوّت ا... الأردن: هجـ.ـوم مباغت في معبر الكرامة يثير التـ.ـوتر (لاتفوّت التفاصيل) الأستاذ القدير صالح شيخ سالم … فكر مستنير وشخصية تربوية استثنائية حفرت مجدها في ذاكرة التاريخ مدير عام دار سعد يلتقي مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين بعدن ويجدد دعوته لتنظيم عمليةالنزوح بتوجيهات المحافظ ابن الوزير صندوق صيانة الطرق بشبوة يفتح طريق عقبة خفعه بعد تعرضها للسيول بتوجيهات المحافظ ابن الوزير، تم فتح الطريق بجسر جلعة بالخط الدولي الذي أغلق بسبب تدفق السيول ميناء المكلا يشهد تحسنًا ملحوظًا في الحركة الملاحية واستقبال البواخر المتنوعة (صور) الأحمدي يعلن إعادة طباعة "شاعر من الأحقاف" بدعم شخصي وتعاون ثقافي حضرمي الإعلامية بسمة نصر تكتب.. أديب العيسي: روح الجنوب الخالدة

بعد 40 يوما من هذا الخطاب الإفتتاحي .. اندلعت الحرب بأميركا

أمريكا/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

خلال العام 1860، عاشت الولايات المتحدة الأميركية على وقع أصعب انتخابات رئاسية بتاريخها.

فتزامنا مع تصاعد وتيرة الخلاف بين مؤيدي ومناهضي العبودية، هددت العديد من الولايات الجنوبية بالخروج من الإتحاد في حال فوز المرشح الجمهوري أبراهام لينكولن المعروف برفضه للعبودية.

إلى ذلك، أسفرت انتخابات العام 1860 عن بلوغ لينكولن البيت الأبيض حيث حصد الأخير 180 صوتا بالمجمع الإنتخابي مقابل 72 فقط لمنافسه المباشر المنتمي للديمقراطيين الجنوبيين جون بريكنريدج (John C. Breckinridge).

خطاب يوم التنصيب
يوم 4 مارس 1861، احتضن مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن حفل تنصيب الرئيس الجمهوري الفائز أبرهام لينكولن. وخلال ذلك، اليوم أدى لينكون القسم الرئاسي واتجه لإلقاء خطاب تكون من 3637 كلمة تحدث من خلاله عن الوضع الصعب الذي تمر به الولايات المتحدة الأميركية.

إلى ذلك، مثل حفل التنصيب أول مناسبة يظهر خلالها أبراهام لينكولن علنا بلحيته. وبتلك الفترة، اتجه لينكولن لإطالة لحيته عقب انتخابه رئيسا استجابة لطلب الفتاة الأميركية البالغة من العمر 11 سنة غريس بيديل (Grace Bedell).

وبخلاف أولئك الذين امتلكوا لحية جانبية بسيطة من قبله، أصبح أبراهام لينكولن أول رئيس ملتحي بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

ويوم التنصيب، كان موكب أبراهام لينكولن محاطا بعدد كبير من قوات سلاح الفرسان والمشاة المدججين بالسلاح لحمايته حيث تزايدت حينها المخاوف من إمكانية اغتياله بسبب الأزمة مع الولايات الجنوبية وظهور شائعات حول محاولة لإغتيال الرئيس بيوم التنصيب.

الوضع بالبلاد وبداية الحرب الأهلية
وما بين فوز أبراهام لينكولن ويوم التنصيب، كانت 7 ولايات جنوبية قد أعلنت انفصالها عن الإتحاد. ففي البداية، أعلنت كارولينا الجنوبية انفصالها يوم 20 ديسمبر 1860.

ولحدود مطلع فبراير 1861، تبعتها كل من ميسيسبي وفلوريدا وألاباما وجورجيا ولويزيانا وتكساس. وبمدينة مونتغمري (Montgomery) بولاية ألاباما، اجتمع المؤتمر المؤقت للولايات الكونفدرالية يوم 4 فبراير 1861 وأعلن عن إنشاء الحكومة المؤقتة بقيادة السياسي جيفرسون ديفيس (Jefferson Davis) الذي نال بالعام التالي رئاسة الولايات الجنوبية لمدة 6 سنوات.
من جهة ثانية، أصدر جيفرسون نداء لجمع 100 ألف عنصر من الميليشيات للدفاع عن الجنوب كما أمر بمصادرة جميع الممتلكات الفيدرالية كسبائك الذهب وقوالب سك العملات النقدية.

وضمن هذه الظروف، استلم أبراهام لينكولن رئاسة الولايات المتحدة الأميركية بشهر مارس 1861.

وبعد مضي نحو 40 يوما فقط عن استلامه الرئاسة، واجه أبراهام لينكولن أزمة أخرى تزامنا مع بداية الحرب الأهلية الأميركية عقب معركة فورت سمتر (Fort Sumter) ما بين يومي 12 و13 أبريل 1861 التي هاجمت خلالها ميليشيات كارولينا الجنوبية هذا الحصن التابع للشماليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى