قبيلة آل بن عباد الكندي تصدر بيان إدانة واستنكار لجريمة قتل إبنهم علي الكندي..(صورة من بيان)

قبيلة آل بن عباد الكندي تصدر بيان إدانة واستنكار لجريمة قتل إبنهم الشاب الشهيد بإذن الله علي بن صالح بن ربيِّع بن عميِّر بن عباد الكندي.

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

إن الطلاق من قوله تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) وقوله تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةً يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لِعَلَّكُمْ تَتَقَوَّنُ)

بقلوبٍ تحترق بشدةٍ وغضبٍ شديدٍ تلقينا نبأً إجراميًا بالأشعة السينية التي راحت ضحيتها ابننا الشاب الشهيد بإذن الله (علي بن صالح بن ربيع بن عمير بن عباد الكندى) والتي هزت وجداننا وأدمت قلوبنا جميعًا إثر تعرضها لعملية قتل غادر جبانة لا تلتزم بالقيم الدينية ولا الأعراف القبلية ولا الإنسانية بأي صلة واصابة اخوته عصام ومحمد

وإزاء هذا المصاب الجلل الذي في قبيلة آل بن عباد الكندي ينجس بأشد عبارات هذا العمل الآثم ونعبر عن حزن بالغ وغضبنا لما حدث وإننا نقدر دور الأجهزة الأمنية والقضائية، والتهمة على ما قامت به من إجراءات أمنية متطرفة والقبض وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وفقًا للقانون.

إذ تؤكد أننا في قبيلة آل بن عباد الكندي معروفون بتاريخها العريق، فقد كانت ولا تزال داعية للمسلم واستباب الأمن والأمان وستظل على هذا الدرب، ولكنها لا تفرط في حقوقها الشرعية والعرفية القانونية التي تعتبرها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها من أي أحد على الإطلاق.

ونسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسِع رحمته وأن يرحم أهله وذويه وكل أبناء قبيلته ومحبيه جميل الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير.

صورة البيان: