الأدوار البطولية المشرفة لبنك الكريمي خلال الأزمات التي بها الوطن .

بقلم/محمد جلال . رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية .

في البداية وبعيدًا عن عنوان المقال طلب شخص من الشعب من صحيفة الدستور الإخبارية، ذكر حكاية حقيقية حصلت له في السابق وقارنها مع، مايقدمه الأن بنك الكريمي من خدمات .

أفاد المدعو (أ . ج . ص) بناءً على طلبه في عدم ذكر إسمه هذه الحكاية القصيرة التي قال فيها:

ما زلت أتذكر جيداً قبل عقد من الزمن حينما وصلت لصنعاء قادماً من قريتي لأدرس الجامعة واتذكر حين توجهت لأحد البنوك لفتح حساب بنكي واحصل على بطاقة لخدمة الصراف الآلي، اتذكر حينها رد موظف ذلك البنك ووضع الحواجز امامي كطلب مبلغ كبير لفتح الحساب حيث كنت لا أزال طالب ودخلي محدود، ولم يتوفر لدي المبلغ حينها لأكن مستحقاً لبطاقة الصراف الآلي .

ومقارنة بذلك نلاحظ الآن كيف وفر بنك الكريمي هذه الخدمات وأكثر بأقل التكاليف ووضعها بمتناول الصغير والكبير وبمميزات أفضل وأكبر مقارنة بأكبر البنوك في السوق لأنك تستطيع الأن بـ 2000 ريال فقط الحصول على (حساب + بطاقة صراف + تطبيق للجوال) فعلاً انه رائد الشمول المالي في اليمن .

_______________________

والان نعود إلى موضوع مقالنا !!

_”دور بنك الكريمي و جائحة كرونا”

أثناء جائحة الكورونا كان بنك الكريم مهيئاً بشكل كبير .

كانت البيئة والشباب في البنك مهيئين وهم يتعاطوا مع تقنية الزوم و-Teams. فقد قتسم الفريق إلى ثلاثة أقسام: قسم يشتغل من البيت فقط وعنده وصول وقادر أن يشتغل عن طريق الزوم و-Teams، وقسم آخر وفر له البنك سكن داخل الإدارة العامة في المقر مع الأكل والشرب ووفر للعمال أماكن للنوم، وقسم ثالث مفتوح، مع أخذ الإحتياطات اللازمة جميعها .

ونتيجة تراكم الخبرات التي تعمل في البنك لسنوات طوال استطاع البنك أن يدير هذا كله بشكل ممتاز .

_”بنك الكريمي و حرب ٢٠١٥م”

في فترة الحرب كثير من البنوك أغلقت فروع وسرحت موظفين، بينما بنك الكريم حاول أن ينتشر وحاول أن يصل إلى فروع أو إلى مناطق لم يصل لها من قبل، لتغطية ماتركته البنوك الأخرى من فراغ ادى إلى تصعيب فترة الحرب على المواطنين في تلك المناطق بشكل لا يحتمل .

وكذلك وخلال تلك الفترة من الحرب لم يستهدف بنك الكريمي العملاء بضمانة رواتبهم، لأن هذا الأمر سيتسبب بصعوبة بالغة على العميل في السداد، وإنما استهدفهم بطريقة تتناسب مع العميل ومع قدراته المالية ومع نشاطه ومع احتياجه، وبهذا يكون البنك ساعد العميل على الإستمرار في نشاطة وقدراته وتوفير مبالغ يستطيع بها سداد قرض البنك الشهري، وتوفير احتياجاته في ذلك الوقت العصيب .

وكذلك خلال تلك الفترة طور البنك الكثير من الخدمات التي
سهلت للمواطنين الكثر من الأمور ، مثل عمل منتج في تطبيق app لخدمات البنك وطور الATMs، وادخل خدمات جديدة، وطور أيضًا ال- mobile money . والكثير من النتجات التي سهلت للمواطنين الوصول لفروع البنك .

لم تنتهي هنا مواقف بنك الكريمي المشرفة في الأزمات التي مرت على الوطن، ولكن نكتفي اليوم بهذا القدر البسيط، وللحديث بقية نذكرها في منشورات او مقالات اخرى في الأيام المقبلة، فمواقف هذا بنك الكريمي مع الوطن وأبناء الوطن كثيرة فانتظرونا لنوافيكم فيما تبقى .