"المتسولون": ملائكة الفقر أم ذئابٌ في ثياب الضحية؟

[ad_1]
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشها اليمن، يزداد انتشار ظاهرة التسول بشكل ملحوظ، تاركاً تساؤلات حول دوافع هذه الظاهرة، وهل هي فعلاً معاناة أم باتت مهنة يمتهنها البعض؟
حكايات من الشارع:
يروي الإعلامي عادل حمران في مقاله “التسول .. معاناة ام وظيفة!”، قصصاً من الواقع يواجهها يومياً أمام المستشفى الأمريكي بعدن، حيث يتعرض لمطالبات من متسولين، بعضهم يُظهر حاجته بوضوح، بينما يُثير آخرون الشكوك حول صدقهم.
بين الحاجة والكذب:
يُشير حمران إلى صعوبة التمييز بين من يُجبر على التسول بسبب الحاجة، ومن اتخذه مهنة ووسيلة للعيش، مستشهداً بقصص من يُقدمون خدمات مقابل المساعدة، مثل صرف العملات أو توفير الماء أو القات.
ابتكارات التسول:
يُسلط المقال الضوء على ابتكارات جديدة يلجأ إليها البعض لجذب التعاطف، مثل حمل الأطفال أو استخدام العكازات أو استغلال جمال النساء.
غياب المسؤولية:
يُنتقد حمران غياب الجهات المسؤولة عن معالجة ظاهرة التسول، وتوفير فرص العمل للمحتاجين، محذراً من تفاقم هذه الظاهرة وازدياد أعداد المتسولين بشكل يفوق السكان الأصليين.
تساؤلات مفتوحة:
يُثير المقال عدداً من التساؤلات حول مسؤولية الدولة في الحد من ظاهرة التسول، ودور المجتمع في مساعدة المحتاجين، وسبل تمييز من يستحق المساعدة من المتسولين المُبتزين.