البيض والعطاس بايرجع ايضآ وبايرجع علي ناصر .

هكذا هتف ابناء الجنوب وبعواطفهم الجياشة ايام الحراك الجنوبي وكلهم أمل بأن يعود هولا لانتشالهم من مستنقع الاحتلال اليمني البغيض وبالفعل عاد البيض واختار ان يكون بصف الشعب الجنوبي في معركته التحررية بينما بقي العطاس متذبذب رجل بصنعاء ورجل بعدن اما الأخير فقد فضل البقاء كما هوا يغرد خارج السرب الجنوبي ويسبح عكس التيار مثله مثل سمك السلمون ليتضح لنا مؤخرآ مدى تمسكه بتحقيق انتصاراته الشخصية وجلب استعطاف كل ماهو شمالي بتصريحاته المغمصة بالبيع والانتقاص من ابناء وطنه الجنوبي وتضحياتهم الجسام لسنوات طويلة خاضها شعب الجنوب في مجابهة الاحتلال اليمني سلمآ وحربآ ؛ عامل اذن من طين واذن من عجين وبكل مرة يطل فيها المدعو علي ناصر محمد عبر قنوات إعلام الاحتلال اليمني يهدي الجنوب والجنوبيين خذلان بعد آخر . .

اصحئ يا هذا وكفايه مناكفات وتشرذمات على حساب شعبك واهلك وناسك في الجنوب وترفع عن صراعات الماضي الأليم وتنازل قليلآ عن داء النرجسية المخيمة في عقلك وتفكيرك فجنوب اليوم ليس جنوب الأمس فقد بات شعب الجنوب اليوم متسلح بالوعي والادراك لكل ما يجري حوله ويعرف جيدآ وين تكمن مصلحته وكيف يسترد حقه وكرامته على ارضه بعيدآ عن فشلكم وتماهيكم المستمر . .

رسالتي هذه ليست موجهه ل علي ناصر محمد فحسب بل لكل قيادي جنوبي مازال يغرد خارج السرب ويسعى لتجديد امجاده المندثرة ونزواته الخاصة خارج إطار الثورة الجنوبية التحررية المباركة . .

واعلموا جيدآ انه لا عز لكم ولا مكانه تذكر غير بالجنوب وبالجنوب فقط .

النصر للجنوب والمجد كل المجد للشهداء الابطال.