الشيخ عبدالعزيز الطاهري يدعو أبناء يافع لتحكيم العقل بشأن مركز مكيل الد.يني بتوجيهات المحافظ بن الوزير مكتب الأشغال العامة ينفيذ مسح أرضية لإنشاء مجمع لجمعية تأهيل المعاقين ومر... بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. عدن تشهد لقاءً علمياً حول التوحد مدير عام مديرية رضوم يلتقي مقدم الدعم القانوني في منظمة INTERSOS لتوعية المجتمع المحلي بحقوق المهاجر... محافظ شبوة بن الوزير يوجه بإلزام مالكي محطات الوقود والغاز بسفلتة مداخل المحطات في شبوة (مذكرة) بحضور الوكيل لمروق تكريم عميد الإعلام بشبوة .. خلال حلقة نقاشية حول الاعلام والواقع بتنفيذ مركز الت... بحضور مدير عام مديرية رضوم مركز الملك سلمان وعبر ائتلاف الخير تم توزيع معدات التمكين للمستفيدات الضالع تشتـ. ـعل حر.اكًا وتنظيمًا.. والجنو.ب سيكتب صفحة جديدة من المجد والصـ. ـمود رفع مخيم الـ. ـشـ. ـهـ. ـيـ. ـد يونس الشريحي في مأرب بعد توافد قبلي واسع وتعهدات رسمية بكشف الجناة (... المكلا: وفد رئاسي يزور جامعة الأوائل الحديثة ويشيد بتميزها الأكاديمي

السعودية تدخل على خط الصراع النووي الإيراني الأمريكي .. صحيفة إسرائيلية تكشف التفاصيل

أخبار وتقارير/الدستور الاخبارية

 

في تحول لافت في معادلة التفاوض الإقليمي، اعتبر مقال تحليلي نُشر في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن المملكة العربية السعودية لم تعد مجرد طرف متابع لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بل أصبحت وسيطًا غير مباشر ذا نفوذ متزايد في تحديد ملامح التفاهمات المقبلة.

الكاتب تسفي بارئيل، وفي مقاله بعنوان “بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الطريق إلى اتفاق أو حرب مع إيران يمر عبر المملكة العربية السعودية”، أشار إلى أن الدور الجديد الذي تؤديه الرياض يمثل تحولًا استراتيجيًا في سياساتها، إذ انتقلت من موقف المعارض الشرس للاتفاق النووي الموقع عام 2015 إلى طرف براغماتي يسعى للتأثير في مجرياته.

وبحسب بارئيل، فإن التغيير لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مسار تصاعدي بدأ منذ الهجوم الكبير الذي استهدف منشآت أرامكو عام 2019، وما تبعه من إدراك سعودي لمحدودية الدعم العسكري الأمريكي المباشر في ظل إعادة واشنطن ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

ويوضح المقال أن الرياض عملت على بناء قنوات اتصال مع طهران، بدأت عبر وساطات عراقية، ثم تبلورت بوساطة صينية في عام 2023، وهو ما مكّن السعودية من لعب دور الوسيط غير الرسمي، لا سيما في ما يخص تهدئة المخاوف الخليجية من البرنامج النووي الإيراني ونفوذه الإقليمي.

ورغم غياب أي اعتراف رسمي من واشنطن أو طهران بهذا الدور، إلا أن الكاتب يؤكد وجود مؤشرات غير مباشرة من دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين تؤيد وجود تنسيق سعودي في ملفات معينة متصلة بالمفاوضات الجارية.

لكن بأرئيل يوضح أن السعودية لا تقدم نفسها كضامنة للاتفاق، بل كطرف أصبحت الأطراف الدولية تأخذ مواقفها في الاعتبار عند صياغة الشروط وتحديد التوقعات.

ويرى الكاتب أن هذا التوجه يعكس طموح ولي العهد محمد بن سلمان في ترسيخ مكانة المملكة كقوة إقليمية متزنة ومستقلة، تتجاوز أدوارها السابقة كحليف تقليدي للولايات المتحدة، وتسعى إلى توسيع هامش مناورتها الاستراتيجية بعيدًا عن محاور الاستقطاب.

ويخلص المقال إلى أن السعودية، عبر هذا الدور، تكرّس صورتها كفاعل سياسي عاقل يسعى لحفظ التوازن في الإقليم، لا كأداة في يد القوى الكبرى، وهو ما قد يجعلها رقمًا صعبًا في مستقبل التسويات بين واشنطن وطهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى