بوتين يخطط لإغراق الغرب بالمهاجرن.. وثائق سرية تحذر

[ad_1]
فقد نبهت بعض الوثائق الاستخباراتية من احتمال أن تستخدم روسيا ميليشيات خاصة للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا و”تسليحها”.
لا سيما أن موسكو تتمتع بنفوذ وسيطرة على عدد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى القارة الأوروبية.
بدورها حذرت “فرونتكس” شرطة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي من احتمال أن تكثف روسيا مع حلول الربيع، جهودها لنقل المهاجرين، واستعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا التكتيك من أجل زعزعة استقرار أوروبا، حسب ما نقلت صحيفة التلغراف.
كما نبهت من استخدام الروس ورقة الهجرة “كأداة في لعبة أكبر من النفوذ والضغط”. واعتبرت أن بوتين “المعزول بشكل متزايد” وفق وصفها، قد يسعى إلى نقل المهاجرين نحو أعتاب أوروبا، سواء عبر الحدود الشرقية لروسيا أو من خلال وكلاء في الجنوب، بما في ذلك في أفريقيا، ما يشكل تهديدا كبيرا للأمن الأوروبي في 2024.
15 ألف رجل
في حين أظهرت وثائق استخباراتية بالتفصيل خطط عملاء روس لإنشاء “قوة حدودية قوية قوامها 15 ألف رجل” تضم ميليشيات سابقة في ليبيا للسيطرة على طرق تدفق المهاجرين نحو أوروبا، رغم أن المؤشرات تدل حتى الساعة إلى فشل هذا المخطط لنقص الأموال على ما يبدو
وفي السياق، قال مصدر أمني: “إذا تمكنت من السيطرة على طرق المهاجرين إلى أوروبا، فيمكنك السيطرة بشكل فعال على الانتخابات، لأنه يمكنك تقييد منطقة معينة أو إغراقها بالمهاجرين من أجل التأثير على الرأي العام في وقت حرج”.
كما أفاد عدد من الخبراء بأن مجموعات المرتزقة المدعومين روسياً ومن ضمنهم “فاغنر”، يؤججون الهجرة من خلال زيادة عدم الاستقرار والعنف في أجزاء من أفريقيا الخاضعة لسيطرتهم، ومن خلال نقل المهاجرين فعليًا إلى الحدود ودعم المهربين.
فاغنر و”الحرب الهجينة”
بدوره، اعتبر روبرت جينريك، وزير الهجرة السابق، أن خصوم بريطانيا يستخدمون ملف الهجرة كسلاح، قائلاً: حصل ذلك على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا وليتوانيا عام 2021، ما أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار في المغرب العربي والساحل”.
كذلك، أكد أنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، أن لدى بلاده معلومات استخباراتية تفيد بأن المرتزقة “نشطون للغاية وعلى اتصال مع عصابات الاتجار والميليشيات المهتمة بتهريب المهاجرين في ليبيا”.
وألقت حكومته باللوم في زيادة عدد المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط على مجموعة فاغنر، التي تتهمها بشن “حرب هجينة”.
يذكر أن أكبر زيادة في عدد المهاجرين سجلت العام الماضي عبر هذا الطريق المركزي للبحر الأبيض المتوسط، وفقًا لوكالة فرونتكس، التي أشارت إلى أن عدد المعابر الحدودية غير النظامية في 2023، بلغ 380 ألفًا، وهو الأعلى منذ عام 2016.