الأردن يواصل إرسال التحذيرات للجنوب السوري وفضائية محلية تستعرض القدرات العسكرية على الحدود #الدستور

[ad_1]

%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%20%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D9%88%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF.jpg

 أر أم 1 نيوز – بلال الذنيبات

نشرت فضائية “رؤيا”، أمس الجمعة، تقريراً حول واقع الحال الامني والعسكري، على الواجهة الشمالية للبلاد، والمتاخمة للجنوب السوري، والذي ينشط عبره تجارة وترويج أصناف مختلفة من المخدرات.

وأصبحت العمليات العسكرية، والتي تستهدف إحباط محاولات التهريب تلك، على الجانب الأردني، نشاطًا شبه يومي يخوضه حرس الحدود الأردني، ضمن حرب المخدرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني قبل أشهر.

القناة، والتي لا تنطق عن هوىً لصلاتها المباشرة بصناعة القرار، ألمحت لحلول عسكرية قد تكون في القادم من الأيام، بعدما وصفته فشل الدبلوماسية مع الحكومة السورية في لجم المنظمات التي تأتمر بالحكومة وحلفائها من إيران وحزب الله.

تزامن ذلك مع تصريحات الملك عبدالله الثاني، والتي كشفت عن نفاد صبر الأردن على عمليات التهريب المنظم للمخدرات، والتي باتت الحكومة السورية تغض عنها طرف الغضب، وتسبغ عليها نعمة الدعم وإن كانت بشكلٍ غير مباشر.

ومع تغيير الأردن قواعد الإشتباك مع المهربين برًا، طور المهربين أساليب بإستخدام المسيرات في محاولةٍ منهم لإختراق الأردن وتهريب المخدرات والسلاح، بيد أن الأردن أحبط الشهر الجاري مسيرة واحد مطلع الشهر، فيما أحبط 4 أخرى خلال الشهر الفائت.

وتبقى خيارات الأردن واسعة في التعامل مع الجنوب السوري، خصوصًا بعدما نفذ الاردن أيار الماضي عملية عسكرية أودت بمقتل أحد أكثر المهربين نشاطًا، بالتزامن مع عودة حكومة الأسد لمجلس الجامعة العربية.

التقارير الأردنية الجديدة، تغمز قناة صانع القرار في دمشق، حيثُ بدأ العرب يشعرون عدم جدية دمشق بخوض إجراءات عملية للعودة للحاضنة العربية، سواء عندما بدا التعامل الحكومي مع المظاهرات الاخيرة، أو عندما واصلت عمليات التهريب سيرها في الجنوب، وعندما دفع الأسد بالمزيد من اللاجئيين تجاه لبنان.

الملك عبدالله حذر من احتمالات حدوث موجة تهجير قسري من الجنوب السورين تجاه المملكة، والتي احتضنت قرابة 2 مليون سوري منذ إندلاع الأحداث 2011م.

في الأردن يتوقع البعض حدوث عملية عسكرية واسعة النطاق في العمق السوري، يشبه تلك العمليات التي سمحت بها دمشق لتركيا تسعينيات القرن الماضي ضمن ما عرف بإتفاق آضنة، والتي تسمح بدخول الجيش بعض الكيلو مترات لصد محاولات التهريب.

النغمة في الخطاب الإعلامي والرسمي تغيرت، وإن كان الملك عبدالله غير مباشر بشكل كافٍ فيما ينوي فعله، لكنه ومسؤولين كبار في البلاد وجهوا رسائل حازمة خلال عدة زيارات للواجهة الشمالية والمناطق العسكرية التي تتعامل مع المهربين.

أخبار

سوريا

سياسة

منوعات

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى