إسرائيل تطور "قبة سيبرانية" للتصدي للهجمات الإيرانية

[ad_1]
0c3c652e 17fa 4fee 89fd 3fedd0d682c4

بين الدولتين العدوتين “حرب صامتة بعيدة من الأنظار” تدور في فلك الإنترنت وأنظمة المعلوماتية

في حين يبدو خطر التصعيد العسكري مستبعداً في الوقت الراهن، تدور حرب “صامتة” بين إسرائيل وإيران في الفضاء السيبراني حيث تسعى تل أبيب إلى إحباط الهجمات الإيرانية.

بين الدولتين العدوتين، “حرب صامتة بعيدة من الأنظار”، على حد قول أفيرام أتزابا، المسؤول عن التعاون الدولي في المديرية الوطنية الإسرائيلية للأمن السيبراني.

وتعنى هذه الهيئة الواقعة في حي راق في شمال تل أبيب والخاضعة لسلطة رئيس الوزراء، بالدفاع عن أنظمة المعلوماتية في القطاع المدني الإسرائيلي، بحسب أتزابا.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لوحظ ارتفاع شديد في الهجمات المتأتية من إيران ومن “وكلائها” في المنطقة، بحسب ما قال أتزابا في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، خصوصاً من “حزب الله” اللبناني و”حماس”.

وأكد “يحاولون قرصنة كل ما في وسعهم قرصنته، من دون أن يتمكنوا من إلحاق أضرار فعلاً”.

وكشف المسؤول عن إحباط 800 هجوم واسع منذ السابع من أكتوبر. واستهدفت تلك الهجمات، في جملة أهدافها، منظمات حكومية والجيش الإسرائيلي ومنشآت مدنية. وتعرضت الأنظمة المعلوماتية في مستشفيين إسرائيليين في حيفا وصفد في الشمال للقرصنة وعممت بيانات شخصية لمرضى.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى