التحالف الوطني الجنوبي يصدر بيانًا هامًا بمناسبة الذكرى 18 للتصالح والتسامح

[ad_1]
أصدر التحالف الوطني الجنوبي بيانا بمناسبة حلول الذكرى 18 للتصالح والتسامح الجنوبي والذي جاء فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم:
تهلّ علينا الذكرى الثامنة عشرة للتصالح والتسامح الجنوبي، والتي بدأت فعاليتها من 2006م. وإذ نستعيد مع هذه الذكرى شريط ذكريات الحراك السلمي الجنوبي بكل ما حمله من إنجازات وانكسارات ونقف هنا لتقييم تلك المرحلة سلباً وايجاباً، ونتذكر معها تضحيات أبناء الجنوب الذين صنعوا شمس الحراك الجنوبي من هذا اليوم في ال 13 من يناير 2006م، فإننا نرسل الرسائل التالية:
الرسالة الأولى: إلى شعبنا الجنوبي الصامد:
- إن قضيتنا الجنوبية هي قضية الشعب الجنوبي بكل فئاته وانتمائته السياسية والاجتماعية، وليست مشروع مختزل في مكون أو جماعة أو منطقة، وعليه ندعوكم إلى إعادة الألق لحراك الشعب كحامل للقضية الوطنية.
- إن المعاناة الانسانية التي بات يعيشها شعبنا اليمني شمالا وجنوبا هي النتيجة الحتمية للصراعات والحرب المدمرة والفساد المزري الذي بات ينخر في اجهزة الحكومة ومؤسسات الدولة وفساد تجار الحروب والمحاصصات الحزبية والسياسات الاقتصادية والنقدية الفاشلة التي أدت الى انهيار العملة وتدهور الحالة المعيشية لعموم الشعب، ولذا ندعو جماهير شعبنا إلى سحب الغطاء الشعبي عن الفاسدين والمتاجرين بقضايا الوطن والمواطن.
- إحياء روح التصالح والتسامح، وتحويلها إلى ثقافة وسلوك، متجاوزة للقوى السياسية، كما ندعو إلى نبذ العنصريات المناطقية تجاه كافة ابناء اليمن شمالا وجنوبا. فالتمسك بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية شيء والنزعات العنصرية شيء آخر لا يمت بأي صلة إلى قيمنا العربية والاسلامية الأصيلة.
- إننا كشعب عربي مسلم وجزء من هذه الأمة العريقة يجب أن نكون في وضعنا الطبيعي مناصرين لقضاياها المصيرية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن هذا المنطلق ندعوكم الى مناصرة شعبنا الفلسطيني ضد ما يتعرض له من حرب غاشمة في قطاع غزة، كما ندعوكم إلى رفض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطفاف على خجل وبدون خجل مع المشاريع الصهيونية المعادية لأمتنا.
الرسالة الثانية: إلى مكونات الحراك الجنوبي السلمي وجمعيات التصالح والتسامح:
- أنتم عماد التسامح والتصالح الجنوبي، وعلى أيديكم تحققت عدة انجازات كان اهمها توحيد النسيج الاجتماعي الجنوبي الذي عبثت به الصراعات الجنوبية السابقة، فحافظوا على هذا المنجز وكونوا صمام أمانه.
- اننا في هذا اليوم ونحن نعانق الذكرى الثامنة عشر لهذا الإنجاز العظيم نتذكر تضحياتنا وتضحيات اخوننا الذين سبقونا في الذود بدمائهم لحماية هذا المنجز نقف وقفة مسؤولة أمام ما لحق بثورة الجنوب واهدافها من أضرار بالغة الخطورة جراء انحراف بوصلة النضال الوطني الجنوبي عن الهدف الرئيسي للحراك الجنوبي السلمي والذهاب باتجاه تدمير منجز التصالح والتسامح من خلال العودة إلى التمترس المناطقي والمهاترات الإعلامية.
- إننا في هذه المناسبة نجد أنفسنا ملزمين اخلاقياً ووطنياً بالتذكير بخطورة الوضع الجنوبي الراهن الذي أصبح فيه السباق قائم على أساس مناطقي ومصلحي شخصي.
الرسالة الثالثة: إلى القوى السياسية والمكونات الجنوبية:
1- ندعو الى وقف التنافس السلبي محلياً والذي أضّر بالقضية الجنوبية وأفقدها إنجازاتها التي تحققت وندعو الى ميثاق شرف يجتمع عليه كل القوى والمكونات الجنوبية.
2- ندعو إلى حوار وطني جنوبي صادق لا يستثني أحد والتوافق على تشكيل لجنة حوار جنوبية مستقلة تتمثل فيها جميع المكونات السياسية والثورية والاجتماعية.
3- منع التسابق على تقديم التنازلات المجانية في سبيل إقصاء الجنوبيين لبعضهم البعض وتمس المصلحة الوطنية الجنوبية.
4- ندعو الى سياسة إعلامية هادفة تعزز الروابط الجنوبية ووقف المهاترات، وتحقيق روح وجوهر التصالح والتسامح.
الرسالة الرابعة: الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي:
1- تبني رعاية لحوار بين القوى السياسية في الجنوب للوصول إلى اتفاقات بين أطراف الصراع كما تقوم به على المستوى اليمني.
- من منطلق كونكم الأشقاء الرعاة للمشاورات اليمنية اليمنية واتفاق الرياض فإننا ندعوكم إلى الوقوف أمام حالات الإقصاء التي تعرضت لها مكونات جنوبية أصيلة، وكذا تنفيذ الشق الامني والعسكري من اتفاق الرياض القاضي بدمج كافة القوى العسكرية في المؤسسات الامنية والدفاعية.
- التدخل لوقف تدهور العملة المحلية، إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب العبثية التي استهدفت الأرض والانسان. والتدخل لوقف قرارات الحكومة الأخير بشأن رفع كلفة الضرائب والجمارك على الواردات التي سوف تودي مجاعة شاملة.
صادر عن التحالف الوطني الجنوبي
[ad_2]