🔥الـ. ـحـ. ـزام أبين يفكك خليتين تعملان لصالح ميـ. ـلـ. ـيشـ. ـيات الحـ. ـو ثـ. ـي ويضبط قيادات مرتب... مدير عام مكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشبوة يُعزّي اللواء عبدالله علي عليوه في وفاة شقيقه برعاية المحافظ ابن الوزير إشهار جمعية صيادي الحبار السمكية بمديرية رضوم مشروع "أقلام السلام" يدشن مسابقات أدبية في مدارس بمحافظة عدن مدير عام المضاربة والعارة يقدم برقية تهنئة للتركي بمناسبة التفوق بهاتريك الدوكي.. أشبال الضباب يكتسحون اتحاد كدهية ويواصلون التألق في دوري الفقيد عاطف الشبحي للناشئي... عبود ناجي والشبحي يفتتحان قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية المجتمع في العاصمة عدن المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية يكرم السفير اليمني في تركيا بدرع السلام الدولي إدارة الأحقاف التنموية تناقش تنفيذ محاضرة كمدخل لدورة تدريبية لطالبات السكن الجامعي لتمكين فريق العم... محافظ الضالع يلتقي ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز التدخلات الإنسانية

صرخة الشعب الحضرمي في وجه الفساد*

*مقال للصحفي: محمد التوي*

تعتبر حضرموت إحدى أغنى مناطق اليمن بالثروات الطبيعية، من النفط والغاز إلى المعادن الثمينة ومع ذلك يعيش سكانها في فقر مدقع، بينما تستنزف هذه الثروات بشكل غير مشروع وتذهب عائداتها إلى جيوب فئة من المسؤولين.

فأدى نهب الثروات إلى تدهور الخدمات الأساسية في حضرموت مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، حيث يتم صرف الأموال العامة على مشاريع غير ضرورية، بينما تعاني الخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة والتعليم من نقص حاد.

فطالما شعرت حضرموت بالتجاهل من قبل السلطة المحلية والمركزية المتعاقبة، فالسلطة لم تبذل الجهود الكافية لتطوير المنطقة وتلبية احتياجات سكانها، مما زاد من الشعور بالظلم والاستياء في الوسط الحضرمي.

فبذلك تسعى مطالب الحضارم في الحصول على نسبة عادلة من عائدات النفط والغاز، والتي يتم استخراجها من أراضيهم، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، لتحسين مستوى المعيشة لسكان المنطقة.

ختاما إن مطالبة أبناء حضرموت بحقوقهم المشروعة ليست مجرد مطلب محلي، بل هي قضية وطنية تتعلق بمسألة العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، يجب على السلطة المحلية أن تستجيب لمطالب الحضارم، وأن تعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى