اتفاقية السلام اليمنية في خطر.. هل تصمد أمام التحديات؟

[ad_1]
وأضاف أن التوقيع سيكون في مكة المكرمة، مطلع يناير القادم، برعاية المملكة العربية السعودية.
وقال السياسي اليمني، عبدالعزيز العقاب، في سلسلة تغريدات على منصة إكس، إن الاتفاق يتضمن ترتيبات لمعالجة قضايا اقتصادية وإنسانية في مقدمتها صرف مرتبات كافة الموظفين العموميين، وفتح الطرقات والمطارات.
وأضاف أن الاتفاق يتضمن أيضًا خطوات لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة، وتعزيز الحوار الشامل والمناقشات الشفافة.
وأكد العقاب أن جميع الأطراف ستتجه إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، وأن أي طرف يعرقل أو يرفض ذلك سيكون مسؤولًا عن معاناة الشعب اليمني.
وتوقع خبراء سياسيون أن يواجه الاتفاق صعوبات في التنفيذ، بسبب الخلافات القائمة بين الأطراف اليمنية، واستمرار الحرب في البلاد، وان الاتفاق يتضمن العديد من البنود الصعبة التنفيذ، مثل فتح الطرقات وإزالة الألغام.
وأضاف الخبراء أن الأطراف اليمنية ستحتاج إلى جهود كبيرة لتجاوز هذه الصعوبات، وتحقيق السلام في البلاد.
ويظل التوقيع على اتفاق السلام اليمني حدثًا مهمًا، ويمثل خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب في البلاد.
ويعتمد نجاح الاتفاق على مدى التزام الأطراف المتحاربة بتنفيذ بنوده، وتجاوز الصعوبات التي تواجهه.