إخوان اليمن.. سجل حافل بالخيانة والتآمر

[ad_1]
51aa1a04 9495 4e86 bbc1 95951f4299a7

يعد الإخوان المسلمون في اليمن من أبرز القوى السياسية في البلاد، لكن تاريخهم حافل بالغدر والخيانة، سعيا وراء مصلحتهم الشخصية والحزبية.

في عام 2011، انقلب الإخوان المسلمون على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي كان حليفاً لهم في السابق. لكنهم سرعان ما انقلبوا عليه أيضاً، وشاركوه في جرائمه بحق الشعب اليمني، وخاصة في الجنوب.

في عام 2014، وقعت حكومة اليمن وحركة أنصار الله اتفاقاً برعاية الأمم المتحدة، نص على وقف إطلاق النار وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. لكن الإخوان المسلمين، الذين كانوا يسيطرون على جزء كبير من شمال اليمن، انقلبوا على الاتفاق وهاجموا جنوب اليمن.

في عام 2015، انضم الإخوان المسلمون إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لمحاربة الحوثيين. لكنهم سرعان ما انقلبوا على التحالف، وسلموا مناطق واسعة من شمال اليمن للحوثي.

في عام 2017، اتهمت السعودية الإخوان المسلمين بالتآمر عليها، وطردت قياداتهم من البلاد.

في عام 2022، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، والذي يضم ممثلين عن جميع الأطراف السياسية اليمنية. لكن الإخوان المسلمين رفضوا الانضمام إلى المجلس، واتهموا الرئيس عبد ربه منصور هادي بالخيانة.

في عام 2023،  خانوا رئيس مجلس القيادة وما تم الاتفاق عليه في الرياض وقاموا بتوقيع اتفاق ‏خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ولكن سرعان ما يتم الالتفاف عليها.

ويؤكد التاريخ الأسود للإخوان المسلمين في اليمن على أن هذه الجماعة لا تؤمن إلا بمصلحتها الشخصية، ولا تتردد في خيانة أي حليف أو شريك، سعيا وراء تحقيق أهدافها.

وتكمن خطورة الإخوان المسلمين في اليمن في أنهم لا يؤمنون بالديمقراطية أو بالشرعية، ولا يحترمون الإرادة الشعبية. فهم يؤمنون فقط بالقوة، ويستخدمون العنف لتحقيق أهدافهم.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى