بتوجيهات المحرّمي.. إنهاء تمرد حراسة مبنى الجوازات بخور مكسر واستعادته لسلطة الدولة الرئيس الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع الإنسانية والتعافي الاقتصادي وصول فريق التوجيه والرقابة الرئاسي إلى المكلا للاطلاع على أداء هيئات انتقالي حضرموت إجتماع لتنفيذ حلول عاجلة لتصريف مياه الأمطار المحافظ بن الوزير يؤكد دعمه لقطاع التربية ويشدد على انتظام العملية التعليمية منتدى شباب الصفوة يفتتح مهرجان المحبة الخامس عشر احتفاءً بذكرى ميلاد النبي الأعظم عدن.. تنمية المرأة في صيرة ينظم دورة تدريبية حول الحوكمة لتطوير العمل الإداري لليوم الثاني على التوالي مدير عام دار سعد يواصل نزولة الميداني للإشراف على عملية شفط مياه الأمطار من... جدل دمـ ـوي في مأرب .. خلاف بسيط يتحول إلى جـ ـريـ ـمـ ـة قـ ـتـ ـل صادمة فـ ـضيـ ـحة جوازات مـ ـزورة ... مـ ـحـ ـاكمـ ـةُ شبـ ـكةٍ خـ ـطيـ ـرةٍ في الجزائر تكشف أسـ ـرارًا صا...

إنسانُ الحِكايَةِ

[ad_1]

إنسانُ الحِكايَةِ

نثرية بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

///

انصَهِر فيَّ، لِأَبدَأَ فيكَ…
قالَها الحُبُّ وهو يُعانِقُ غَيمًا صاعِدًا…
وكانَ الأُفقُ بَرقًا

والطوفانُ موجًا في مَرايا تَحضُنُ الرَّعدَ لِتَنتَفِضَ المَدينَةُ

يَفزَعُ الجَسَدُ الباحِثُ عَن صَوتِهِ مِن أَقاصي الجُرحِ

أَلَيسَ الجُرحُ وَالصَّوتُ حِكايَةً؟

والحِكايَةُ لا تَعيشُ بِلا زَمانٍ

هَأَنَذا أُحيي زَماني في لَهيبِ الاِنصهارِ الحُرِّ في أُفُقِ الحِكايَةِ

لا لَهيبَ بِلا مَكانٍ؛

تَزفُرُ الصَّحراءُ

تَنمو في المَدَى أُغنِيَةُ الحُبِّ

ذي عَناصِرُها مَدينَة.

يولَدُ التاريخُ حينَ يُفيقُ مِن وَهَجِ المَكانِ زَمانُه

تَشمَخُ جَبهَةُ الحِسِّ

تَحمِلُ شُعلَةَ الأَبعادِ

تَرسُمُ بِاللَّهيبِ المُنتَشي إِنسانَ المَسافاتِ

تَحبَلُ النارُ وتُنجِبُ شَمسَ لَهفَتِنا

وَلِلَّهفَةِ إِنسانٌ، زَمانٌ، ومَكان

ضوءٌ، وأُغنيَةٌ، وَرَقصَةُ عاشِقٍ

كفٌ تَهُزُّ الشَّجَرَ العاشِقَ: امتَحِنّي!

هَأَنَذَا ابتَدَأتُ، امنَحني يُنوعَكَ

يَسكُنُ البَرقُ أَطرافي،

يَصَيِّرُني زَمانًا وَمَكانًا لِعُيونِ الأَبَدِيَّةِ

يولَدُ التاريخُ حينَ تَصيرُ لِلأَحلامِ خُطًى

تَحتَها يَتَفَجَّرُ الصَّوتُ صَعيدًا وعُيونًا

وشُموخًا ضَمَّهُ الغُصنُ لِيُزهِرَ

استَضيئي يا رُؤوسَ أَصابِعي أَنوارَ رَقصَتِهِ

سَقَطَ الحاجِزُ

بادَتِ الأَهوالُ

هَذا الأفقُ زَحفٌ مِن وُجوهٍ سَكَنَ الحُبُّ مَلامِحَها

فَصارَت روحَ التّسامي وعِشقَ النورِ

يَشرَبُهُ المَدى ويُبرِقُ:

انصَهِر بي يا يَقينَ الحُبِّ

يولَدُ مِن لَظَى شَوقي زَمانًا وَمَكانًا

::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى