قبل لقاء نتانياهو وترامب .. ويتكوف يكشف موعد “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
أخبار عالمية/وكالات/الدستور الاخبارية

كشف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن الموعد الذي تم تحديده من أجل البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة للسلام.
وأبلغ المبعوث الأمريكي الوسطاء، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ في يناير (كانون الثاني) المقبل، حسبما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
ويأتي ذلك قبل أيام من توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الاثنين المقبل.
ونقلت القناة، عن المسؤول أن “المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أبلغ إسرائيل والوسطاء بأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ مطلع يناير”.
وبحسب القناة “تخشى إسرائيل من أن يضغط ترامب للانتقال إلى المرحلة الثانية دون نزع سلاح غزة”.
وبحسب القناة العبرية، فإن إسرائيل تشكك في قدرة القوة الدولية المقرر نشرها في غزة على نزع سلاح حماس، لافتةً إلى أن هذه القوة لم تتضح ملامحها بعد أو آلية عملها.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت، السبت الماضي، تفاصيل خطة ويتكوف وكوشنر متعددة المراحل لإعادة إعمار قطاع غزة.
הלחץ האמריקני, רגע לפני פגישת נתניהו-טראמפ: ויטקוף עדכן את המתווכות כי שלב ב' יחל בינוארhttps://t.co/N65RvhXFNe@MoriahAsraf pic.twitter.com/aOEUSg1mGY
— חדשות 13 (@newsisrael13) December 24, 2025
وجاء ذلك على خلفية التقييم المتزايد في إسرائيل بأن الدخول إلى القطاع مجدداً ستكون حتمية، وأن الولايات المتحدة لن تنجح في إنشاء قوة متعددة الجنسيات من شأنها تحقيق نزع سلاح غزة.
في اليوم نفسه، قال ويتكوف بعد محادثات أجراها مع ممثلين عن مصر وقطر وتركيا، في ميامي، إن “المرحلة الأولى حققت تقدماً، بما في ذلك توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وعودة الرهائن، والانسحاب الجزئي للقوات، وخفض حدة الأعمال العدائية”.
وتابع المبعوث الأمريكي: “أعربنا عن دعمنا لإنشاء مجلس السلام وتفعيله في المدى القريب، كآلية حكم تتجاوز مسارات إعادة الإعمار المدنية والأمنية والتأهيلية، واستعرضنا الخطوات التالية لتنفيذ مراحل خطة السلام الشاملة لغزة، مؤكدين على أهمية الاستمرارية والتنسيق والرصد الفعال بالتعاون مع المؤسسات المحلية والشركاء الدوليين”.
كما أكد ويتكوف “التزام واشنطن الكامل بخطة السلام التي وضعها ترامب المكونة من 20 بندا”، داعياً “جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وضبط النفس والتعاون مع آليات الرصد. وستتواصل المشاورات في الأسابيع المقبلة لدفع عجلة تنفيذ المرحلة الثانية”.
وتشترط إسرائيل تسليم الجثة الأخيرة المحتجزة من قبل حركة حماس، قبل الانتقال نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس برعاية أمريكية، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سلمت حماس آخر 20 رهينة على قيد الحياة، إضافة إلى رفات 27 من أصل 28 رهينة متوفاة.
وستمثل إعادة رفات الرهينة ران جفيلي، اكتمال المرحلة الأولى من خطة ترامب.







